نكتة لبنانية على تويتر تكشف عن وجع راكبي الدراجات الهوائية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تصدر قائمة الهاشتاغات الأكثر رواجًا في البلاد الأحد

"نكتة" لبنانية على "تويتر" تكشف عن "وجع" راكبي الدراجات الهوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نكتة" لبنانية على "تويتر" تكشف عن "وجع" راكبي الدراجات الهوائية

سباق دراجات "هارلي ديفيدسون" في لبنان
بيروت - سورية 24

شغل "الموتسيك" (الدراجة النارية في العامية اللبنانية) مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان الذين دشنوا هاشتاغ #الموتسيك_يجمعنا ليتصدر قائمة الهاشتاغات الأكثر رواجاً في البلاد اليوم، حيث كانت بداية الجدل الذي اندرج تحت هذا الهاشتاغ نكتة لاحدى مستخدمات توتير عن "جماعة الموتسيك". واعتبر الكثيرون أن النكتة تسخر من فئة متوسطة الحال واسعة الانتشار في لبنان تلجأ لاستخدام الدراجات النارية كبديل رخيص عن السيارات. واضطرت صاحبة التغريدة تحت وطأة الانتقاد الذي واجهته للاعتذار الا أن هذا لم يوقف سيل الانتقاد والتعليقات الموبخة لها، وفيما نظر البعض للتغريدة من زاوية اقتصادية، لم تعدم بعض الآراء النقد على أساس سياسي طائفي، سيما وأن صاحبتها تُعرف عن نفسها عبر حسابها على أنها "عونية" أي مناصرة للرئيس اللبناني ميشال عون.

وانصب دفاع المنتقدين في العموم لصالح مستخدمي الدراجات النارية معددين فوائد "الموتسيك" كما لجأ بعضهم لنشر صورته مع دراجته النارية معرباً عن فخره بأن يكون من "جماعة الموتسيك".

وينتشر في لبنان سيما العاصمة بيروت استخدام الدراجات النارية نظراً لرخص أثمانها مقارنةً مع السيارات الى جانب سهولة التحرك بها في ظل أزمة السير الخانقة بالمدينة، ولكن البعض يرى أنها تسهم بقدر غير قليل في حوادث ومخالفات السير بالبلاد بل وحتى جرائم السرقة التي تستهدف المشاة (النشل). 

وتعلن الجهات الحكومية سيما وزارة الداخلية بين الحين والآخر عن اجراءات وحملات للسيطرة على حركتها في شوارع البلاد، الأمر الذي يراه البعض أحياناً من قبيل الاستهداف غير المبرر لفئة مظلومة اقتصاديا، حيث يرتبط تنظيم "حزب الله" اللبناني في الأذهان بهذه الدراجات النارية حيث يلجأ عناصره لاستخدامها بكثافة في الضاحية الجنوبية، وهو ما حدا بالبعض للنظر للتغريدة المذكورة باعتبارها موجهة ضده.

وقام البعض بنشر صور لعناصر من الحزب على متن دراجاتهم النارية فيما استشهد البعض الآخر بمقطع مصور لأمين عام الحزب حسن نصر الله أتى فيه على ذكر "الموتسيك"، وفي خضم الانقسامات الطائفية والطبقية التي أظهرها الهاشتاغ، وجد البعض فيه مناسبة لتوحيد الصفوف فكتب أحمد ياسين في مديح "الموتسيك" اللبناني قائلاً: عابر للطوائف والأزمات وعجقات السير. 

قد يهمك أيضًا:

"فوغ" العالمية تكشف عن مفاجأة من العيار الثقيل بشأن ميغان ماركل

اتهامات العنصرية والتميز الجنسي تُلاحق رئيس تحرير "ذي أتلانتيك"

 

المصدر :

BBC

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكتة لبنانية على تويتر تكشف عن وجع راكبي الدراجات الهوائية نكتة لبنانية على تويتر تكشف عن وجع راكبي الدراجات الهوائية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24