دوتشه فيله وبيالارا تُقدِّم 7 أبحاث في التربية المعلوماتية والإعلامية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نُفِّذت في 7 دول عربية أهمّها فلسطين والأردن والمغرب ومصر

"دوتشه فيله" وبيالارا تُقدِّم 7 أبحاث في التربية المعلوماتية والإعلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دوتشه فيله" وبيالارا تُقدِّم 7 أبحاث في التربية المعلوماتية والإعلامية

الهيئة الفلسطينية للإعلام
القدس المحتلة -سورية 24

عقدت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"؛ مؤتمرا بعنوان "التربية الإعلامية والمعلوماتية في شرق المتوسط وشمال أفريقيا.. الواقع والمستقبل"، أطلقت خلاله أبحاثا نفذت في سبع دول عربية هي فلسطين، والأردن، والمغرب، وتونس ولبنان، والجزائر، ومصر، بالتعاون مع أكاديمية دويتشه فيله؛ وبدعم من التعاون الألماني.

وحسب هانيا البيطار؛ المديرة العامة لبيالارا فإن الهدف الرئيس من هذه الدراسات هو تقييم واقع التربية الإعلامية والمعلوماتية في شرق المتوسط وشمال إفريقيا واستشراف مستقبلها في ضوء الجهود المبذولة والبرامج التي يتم تنفيذها ومدى الوعي بمفهومها.

وأضافت أن الدراسات السبع تضمنت ثلاثة محاور رئيسة لتقييم واقع التربية الإعلامية والمعلوماتية؛ الوعي والتحليل، ودور المؤسسات التعليمية والمجتمعية والإعلامية، ومدى التفاعل والمشاركة من قبل الفئات المستهدفة، من طلبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وتلاميذ المدارس ومنظمات المجتمع المدني ووزارات التربية والتعليم والإعلام.

وأكدت على الدور الريادي الذي قامت به وزارة التربية والتعليم الفلسطينية التي تبنت التربية الإعلامية والمعلوماتية؛ إذ أدرجت 19 مادة ضمن منهاجها.

وفي كلمته الترحيبية قال كاظم الكفيري؛ رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد: "الأردن من الدول التي استجابت سريعا لمتطلبات مرحلة التطور التكنولوجي، وانعكاساتها على وسائل الاتصال، وخصوصا ظهور مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ بدأت العديد من المؤسسات الأهلية والأكاديمية بتطبيق برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية بمختلف محاورها للعديد من الفئات المستهدفة.

وتنبع أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية؛ التي أصبحت محط اهتمام العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية، كحاجة ملحة نظرا للسرعة الفائقة في عملية وصول المعلومات المرتبط بتطور وسائل الاتصال والتواصل، وظهور الإعلام الجديد الذي يعتمد على العالم الرقمي بالدرجة الأولى، كذلك المخاطر من التعرض للمحتويات الإعلامية ذات الأجندات الخاصة، وانتهاك الخصوصية، والأخبار الكاذبة، وغياب الأخلاقيات التي تضبط الرسائل الإعلامية، التي أصبح الأفراد يساهمون في صنعها وبثها عبر الإنترنت.

من جانبه أكد ماركوس هاكي منسق أكاديمية دويتشه فيله في فلسطين: على الدور الذي تلعبه التربية الإعلامية والمعلوماتية في التوعية والتثقيف، خصوصا في ظل تزايد عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم، وحقهم في الحصول على الحقائق عبر المهارات التي تمكنهم من انتقاء المعلومات الصحيحة، وأشار إلى أن الأكاديمية تعتمد في تدخلاتها على المادة رقم 19 من إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

اقرأ  أيضًا:

"بي بي سي" تواجه الانتقادات بعد استضافة رجل دين "معادٍ للسامية"

وانطلاقا من أهمية الدراسات البحثية في تقييم واقع التربية الإعلامية والمعلوماتية والنهوض بها ووضع الخطط التنموية والإستراتيجية التي تسهم في تعزيز حضورها بين فئات المجتمع كافة، فإنها ستشكل مرجعا للباحثين، خصوصا في ظل ندرة المصادر العربية حيث تعد حقلا جديدا نسبيا في المنطقة.

وبهذا الصدد أشار حلمي أبو عطوان؛ من لجنة مراجعة وتدقيق الدراسات؛ إلى أن الباحثين عملوا وفق منهجية واحدة، شملت نوع الدراسة ومجتمعها وعينتها، مشيرا إلى أن هذه الدراسات تمثل سبعة مراجع إضافية يستعين بها الباحثون والدارسون في هذا المجال.

وتضمن المؤتمر عرضا للدراسات السبع قدمها كل من الباحث سلمان العلامي من المغرب، وهايكي ثي التي ساهمت في إعداد بحث الجزائر وغادة زيدان الباحثة المسؤولة عن بحثي تونس ولبنان، وضياء الدين شريتح الذي عمل إلى جانب زميله د. محمود فطافطة على بحثي الأردن وفلسطين، حيث قدم شريتح بحث فلسطين، وقدم علاء ريماوي بحث الأردن.
وعرّج الباحثون على واقع التربية الإعلامية والمعلوماتية في البلدان المبحوثة من خلال إبراز النتائج والتوصيات والتحديات التي واجهتهم أثناء إجراء الدراسات.
وأشاروا إلى أهمية تكثيف الجهود لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية، وضرورة العمل المشترك وتبادل الخبرات وتعميمها.

يشار إلى أن "بيالارا"؛ مؤسسة شبابية مقرها في قرية جبع في ضواحي القدس، بدأت العمل على نشر ثقافة التربية الإعلامية والمعلوماتية وتدريبها منذ عام 2014 من خلال تدخلاتها في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التي تبنت المشروع في مراحله كافة.

قد يهمك أيضًا:

حجب خدمة "الاتصال" عن برنامج بوتين السنوي في هجوم إلكتروني

تحالف عالمي لمحاربة التهديدات عبر الإنترنت

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوتشه فيله وبيالارا تُقدِّم 7 أبحاث في التربية المعلوماتية والإعلامية دوتشه فيله وبيالارا تُقدِّم 7 أبحاث في التربية المعلوماتية والإعلامية



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24