لندن ـ كاتيا حداد
تمكنت مذيعة بريطانية من فقدان الوزن الزائد بعدما اكتشفت مشاكل في بشرتها جعلتها تلجأ للطبيب الذي فاجأها بأن ما تعانيه يعود إلى شرب الكحول والوزن الزائد، وهو ما دعاها إلى الاقلاع عن تناول الوجبات الخفيفة وشرب الكحول. وتحدثت سوزانا رايد، عن رحلة فقدانها للوزن، والإصلاح الشامل الخاص بأسلوب حياتها، حيث أعطت معجبيها لمحة عن كيفية خسارة الوزن من خلال التقليل من الشرب الكحول والوجبات الخفيفة، بعدما شعرت بالرعب حين كشف طبيبها أنها وصلت إلى أعلى درجة في مؤشر كتلة الجسم.
وأوضحت مقدمة برنامج "غود مورننغ بريتان" البالغة من العمر 48 عاما، في لقاء في برنامج "لوراني"، الخطوات التي ساهمت في تغيير حياتها، من خلال نظام غذائي جديد، وقرارها بالتقليل من المشروبات الكحولية، وقد تحدثت لأول مرة في العام الماضي عن تغير شكلها، وأن سبب فقدانها للوزن، كان لوصولها إلى الحد الأقصى في مؤشر كتلة الجسم.
وقالت في حديثها يوم الثلاثاء:" ذهبت إلى الطبيب لأنني فقط أردت سؤاله عن مشكلات البشرة، وقال إنه يوصني بفعل شيئين، الأول هو التوقف عن الشرب أو التقليل منه، وثانيا هو فقدان الوزن لأنني وصلت إلى أعلى معدل في مؤشر كتلة الجسم."، وأضافت:" قللت من تناول الوجبات الخفيفة، ووجدت أن الاستيقاظ مبكرا في الصباح هو الأفضل، وقد قال الطبيب إنه لدي نقص في الطاقة وأن جسمي يراكم الدهون عند تناول البسكويت والتوست."
اقرأ أيضا:
موظفو "شبكة فوكس" يقدمون 18 دعوى قضائية ضد الشركة
ورغم تقليلها من تناول الكحول، لفتت إلى أنها لاتزال تعاني من هذه العملية، موضحة:" لم أقلع كليا عن شرب الكحول، ولكن حين كنت في لوس أنغلوس، مع بييرس في الشهر الماضي، لتغطية حفل الأوسكار، أعتقد أنني مغفلة لعدم شربي، ولكن على أي حال استغرق الأمر يومين لتجاوز ذلك."
وينتقد العديد من الخبراء استخدام مؤشر كتلة الجسم، كونه مقياسا محدودا لصحة وزننا، ولكنه لا يزال الأكثر شعبية، ووفقا لمجلة "ميدكال نيوز توداي"، فإن مؤشر كتلة الجسم هو قياس لدهون الجسم يعتمد على العلاقة بين الوزن والطول. وللأشخاص البالغين، يعد مؤشر كتلة الجسم 18.5 وأقل دليلا خطيرا على النحافة، كما أن معدل الوزن الصحي يبدأ من 18.5 حتى 25، والوزن الزائد من 25 إلى 30، أما السمنة أكثر من 30.
قد يهمك ايضا :
موظفو "شبكة فوكس" يقدمون 18 دعوى قضائية ضد الشركة
توقُّف حسابات "فوكس نيوز" الإخبارية عن نشر الأخبار عبر "تويتر"
أرسل تعليقك