دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حذر الخبراء من مخاطر الأخبار المفبركة عن "كوفيد-19"

دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع "يوتيوب" عن "كورونا" مغلوطة أو خاطئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع "يوتيوب" عن "كورونا" مغلوطة أو خاطئة

أكثر من ربع مقاطع "يوتيوب" عن "كورونا" مغلوطة أو خاطئة
القاهرة - سورية 24

كشفت دراسة أن أكثر من ربع مقاطع الفيديو حول مرض كوفيد-19 الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي تحتل موقعا بارزا في قائمة الأكثر مشاهدة على منصة يوتيوب، تحتوي على "معلومات خاطئة أو مغلوطة أو مضللة".

وحذر الخبراء من أن الأخبار المفبركة عن كوفيد-19 تصل إلى عدد أكبر بكثير من المتابعين، بالمقارنة مع أي جائحة سابقة، مما يزيد احتمالات التسبب في ضرر جسيم، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

بين المصداقية والجاذبية

وتتوفر المعلومات الجيدة والدقيقة، التي تقدمها الهيئات الحكومية والدولية والخبراء، على نطاق واسع على موقع يوتيوب، ويقول الباحثون إنه يصعب في كثير من الأحيان فهم ما توفره هذه المواقع الموثوقة كما أنها ربما تفتقر إلى الجاذبية الشعبية، مما يعني أن المحتوى الصحيح والدقيق لا يحقق نفس درجة الانتشار والوصول المرجوة والمُتطلبة في مثل هكذا ظروف.

وكان بحث علمي سابق قد كشف أن موقع يوتيوب كان يمثل مُعينًا وعائقًا، في نفس الوقت، خلال أزمات صحية سابقة، على سبيل المثال، خلال جائحة إنفلونزا الخنازير وتفشي وباء إيبولا وزيكا. وحذر الباحثون من أن الانتشار السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، منذ نشر هذه الدراسات، أدى إلى تغيير المعادلة.

ولمحاولة تقديم تقييم أكثر دقة لجودة المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا على يوتيوب، قام الباحثون بعمل بحث عن مقاطع فيديو الأكثر مشاهدة على نطاق واسع اعتبارًا من 21 مارس، وبعد تضييق نطاق البحث إلى 69 مقطع فيديو، جرى تقييم موثوقية وجودة كل منها باستخدام نظام تم تطويره خصيصًا لتدوين النقاط المُسجلة.

وتم منح نقاط وفقا لما يسمى" نظام تسجيل النقاط لكوفيد-19" عند الحصول على معلومات واقعية حصرية حول انتشار الفيروس والأعراض النموذجية والوقاية والعلاجات الممكنة وعلم الأوبئة.

وأحرزت مقاطع الفيديو الاحترافية الصادرة عن الوكالات الحكومية نقاطا أعلى بكثير من حيث الدقة وسهولة الاستخدام والجودة في جميع التدابير بأكثر من أي تدابير أخرى، ولكن، من ناحية أخرى، لم تظهر بشكل بارز بين أعلى نسب المشاهدة.

 

معلومات مغلوطة ومضللة

وشكلت أخبار الشبكات الإخبارية النسبة الأكبر من المشاهدات، بنسبة 29%، يليها المستهلكون بنسبة 22%، وأخبار الترفيه بنسبة 21% وأخبار الإنترنت بنسبة 12%. ولم تمثل الصحف سوى 5% من المشاهدات للمقاطع المُسجلة، في حين سجلت كل من الوكالات الحكومية والهيئات التعليمية 2% فقط.

يحتوي أكثر من 70% من مقاطع الفيديو على معلومات واقعية فحسب، ولكن أكثر من مقطع فيديو واحد من أصل أربعة –وتحديدا بما يعادل 27.5% -يحتوي على معلومات مغلوطة مضللة أو خاطئة أو غير دقيقة، والتي وصل عدد مشاهديها إلى حوالي 62،042،609 أو حوالي ربع الإجمالي.

وتضمنت الأنباء الكاذبة أو الخاطئة، التي حددها فريق الباحثين ادعاءات بأن شركات الأدوية لديها بالفعل علاج لكنها ترفض بيعه، بالإضافة إلى نظريات المؤامرة والملاحظات العنصرية أو التمييزية. وقالت رئيس الفريق البحثي والطالبة بكلية الطب هايدي أوي-يي لي من جامعة أوتاوا بكندا: إن "هذا أمر مثير للقلق بشكل كبير، خاصة عند النظر إلى نسبة المشاهدة الهائلة لمثل هذه المقاطع من الفيديو على يوتيوب".

وأردفت لي قائلة إنه "من الواضح أنه بينما تكمن قوة وسائل التواصل الاجتماعي في الحجم الهائل وتنوع المعلومات التي يتم توليدها ونشرها، إلا أنها تنطوي على احتمال كبير للضرر ونشر البيانات الخاطئة". وتتابع: "إن تعليم وإشراك عموم الناس يعد أمرًأ بالغ الأهمية في إدارة هذه الجائحة، من خلال ضمان الفهم العام - وبالتالي الالتزام - بتدابير الصحة العامة".

ويوصي الباحثون بأن تتعاون هيئات الصحة العامة والحكومات مع منافذ الترفيه أو المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إنتاج محتوى رقمي "يثير" اهتمام المشاهدين ويصل لأكبر عدد ممكن منهم ولمشاركاتهم.

وأضافت لي، "إن يوتيوب أداة تعليمية قوية وغير مستغلة يجب تعبئتها بشكل أفضل من جانب المهنيين الصحيين"، موضحة أن "العديد من استراتيجيات التسويق الحالية ثابتة، في شكل إرشادات منشورة وتقارير إحصائية ورسوم بيانية، وربما لا تكون جذابة أو في متناول عامة الناس".
قد يهمــــك ايضـــا: 

يوتيوب يصدر قائمته السنوية بأفضل مقاطع الفيديو خلال 2019

"فيسبوك" تختبر نظام مراسلة جديد في تطبيق "انستغرام" يمكن المستخدمين من تبادل الصور ومقاطع الفيديو

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 09:35 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

رباب يوسف تؤكّد أنّ كندا من أهم الدول السياحية

GMT 09:43 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 10:00 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

تنتظرك أمور مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هبوط حاد لـ الدولار الأمريكي

GMT 05:24 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

أزياء المصمم عبد محفوظ لخريف وشتاء 2018-2019

GMT 17:40 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب أستراليا يبدأ رحلة الدفاع عن كأس آسيا أمام الأردن

GMT 06:49 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحمد صلاح حسني يعرب عن سعادته بمشاركته في "أبواب الشك"

GMT 07:51 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فرج عامر يكشّف الصفقة "السوبر" التي حسمها "سموحة"

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تؤكد إلتزامها بمواصلة دعم السلام في أفغانستان

GMT 20:11 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

12 دولة تبحث إصلاح منظمة التجارة العالمية

GMT 14:57 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يسحت قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 07:16 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كاين مدينة تتميز بمتحف الحرب والكثير من النزهات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24