تربيون وأولياء أمور يحذرون من مغبة توقيف الدراسة 7 أشهر في الكويت
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قررت بعض المدار الخاصة تأجيل القسط الثالث من الرسوم

تربيون وأولياء أمور يحذرون من مغبة توقيف الدراسة 7 أشهر في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تربيون وأولياء أمور يحذرون من مغبة توقيف الدراسة 7 أشهر في الكويت

تربويون وأولياء أمور في الكويت
الكويت - سورية 24

حذر تربويون وأولياء أمور في الكويت، من مغبة توقيف الدراسة لمدة 7 أشهر في البلاد، وتأثير ذلك على مستوى الطلاب، لا سيما في المراحل الأولى من العملية التعليمية، ما وضع تداعيات الأزمة التعليمية في ظل انتشار فيروس كورونا على طاولة مجلس الوزراء الكويتي، وفقًا لمصدر وزاري.

وتزامنًا مع ما تمر به البلاد من أزمة اقتصادية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم، أعلنت بعض المدارس الخاصة، اليوم الأحد، تأجيل القسط الثالث من الرسوم، بينما أفادت مدارس أخرى بأنها لا تزال تدرس هذا القرار، منتظرة قرار الحكومة بهذا الشأن.

وأكد أولياء أمور ومتخصصون أنهم قلقون على مستوى أبنائهم ،بسبب بقائهم لأشهر طويلة بلا تعليم. وبيّنوا أن المؤشرات العالمية، وفقاً لبرامج التواصل الاجتماعي مثل «سناب شات» و«تيك توك» أظهرت صعود المشاهدات لديها بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، ما يعني استغلال الفراغ بشكل خاطئ. وأفاد أحد أولياء الأمور بأن تعطيل التعليم لفترات طويلة سيؤثر سلباً في الطلبة، وقد يتسبب في اضطرابات نفسية تنجم عن وقت الفراغ الكبير الذي يشل تفكير المتعلم ويجمد عقله ويقتل طموحه، ويعد باباً رئيساً للمفسدة، لعدم انشغاله بواجباته، إضافة الى نسيانه المهارات التي تعلمها على مدار العام.

 وفي هذا السياق، قالت المستشارة النفسية منى المطيري إن قرار تعطيل الدراسة لفترة تزيد عن 7 أشهر ستكون له تبعات اجتماعية ونفسية سلبية على الطلبة وأولياء الأمور، منها على سبيل المثال التنمّر والاستقواء والاختراقات الإلكترونية، إضافة الى التعثّر الدراسي، موضحة أن بقاء الجيل الحالي بلا تعليم سيؤثر في مستواه العلمي في المستقبل، كما سيخلق وقت الفراغ الكبير نوعاً من الفوضى داخل المنزل، لعدم ممارسة أي أنشطة سوى الانشغال بالألعاب الإلكترونية التي تسبّب العنف، بشقيه اللفظي والبدني. 

وبيّنت المطيري أن التأثير قد يطاول صحة الأبناء كذلك، بسبب تفاعل الجسم مع الألعاب الإلكترونية، التي يقضون ساعات طويلة يلعبون فيها، وتتفاعل هرمونات أجسادهم مع حالة الحماس، الأمر الذي قد يتحول إلى عنف، كما أن المراهقون سيقضون ساعات طويلة في عزلة مع هواتفهم النقالة، وقد يندفعون نحو السلوكيات غير السوية، وكل هذا بسبب وقت الفراغ الطويل.
قد يهمــك أيضــا: 

أكثر من 850 مليون طالب في العالم محرومون من الدراسة بسبب وباء "كورونا"

السودان يعلن تعليق الدراسة في مؤسسات التعليم العالي بسبب "كورونا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربيون وأولياء أمور يحذرون من مغبة توقيف الدراسة 7 أشهر في الكويت تربيون وأولياء أمور يحذرون من مغبة توقيف الدراسة 7 أشهر في الكويت



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24