واشنطن - سورية 24
تداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورة "مؤثرة" لطفل يبكي في أول يوم دراسي له، وربما هذا تصرف طبيعي مع بداية كل فصل دراسي حيث يبكي بعض الأطفال من الخوف والقلق فيما يفرح البعض الآخر، لكن قصة صاحب الصورة هنا مختلفة، فهو طفل أميركي يدعى "كونر" في الثامنة من عمره، ويعاني من التوحّد حيث بدأ الصف الثاني ابتدائي.
يعاني من التوحد
والدة الطفل، إبريل كرايتس، كانت في غاية القلق من أن يجد ابنها صعوبة كبيرة في اليوم الأول.
وفي الـ14 من أغسطس، عندما كان كونر ينتظر أن تفتح أبواب مدرسته في ويتشيتا بولاية كانزاس، لم يتمكن من مقاومة دموعه.
وتقول والدته، إن التوحد يؤثر عليه أحيانا ويجعله يبكي هكذا، كما أن مساعده الشخصي ليس برفقته.
وبينما كان كونر واقفا لوحده يبكي، قام زميله في الصف كريشتن مور،بدعمه والإمساك بيده لتوثق كورتني والدة كريشتن الصورة "المؤثرة".
"فخورة بطفلي"
وانتشرت الصورة بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرتها كورتني على "فيسبوك"، وكتبت "انا فخورة جدا بطفلي الذي رأى طفلا يبكي ليقوم بالوقوف إلى جانبه والإمساك بيده والمشي معه في المدرسة، إنه لشرف كبير أن أربي طفلا بهذا الحب والرحمة"، مضيفة "إنه طفل بقلب كبير، أول يوم في العام الدراسي الجديد انطلق جيدا".
من جانبه، ابلغ كونر والدته بعدما عاد إلى منزله مساء، أنه أمضى يوما رائعا في المدرسة، وأنه أعجب بجميع أصدقائه الجدد ومعلمته.
وأوضحت الأم أنها لم تعلم بالتصرف الرحيم للطفل كريشتن حتى رأت صورته مع ابنها بعد عدة أيام.
وكتبت كرايتس معلقة على الصورة "أبلغي طفلك شكري الجزيل! فالطفل الصغير الذي ساعده، ابني يعاني من التوحد".
قد يهمك أيضًا:
"تاكسي دبي" تتعاقد مع مجموعة أثينا التعليمية لضم 5 مدارس لمدة 5 سنوات
"اليونيسيفت" تكشف عن ترك 1.9 مليون طفل أفريقي للتعليم بسبب تصاعد الهجمات على المدارس
أرسل تعليقك