طارق شوقي يوضّح حقيقة الزي الموّحد للمعلمين في مصر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد أنها مبادرة فردية نفّذها محافظ الوادي الجديد

طارق شوقي يوضّح حقيقة "الزي الموّحد" للمعلمين في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق شوقي يوضّح حقيقة "الزي الموّحد" للمعلمين في مصر

وزير التربية والتعليم طارق شوقي
القاهره-سورية 24

يسود الجدل الأوساط المصرية بشأن صور انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيها مدرسون يرتدون زيًا موحدًا، وتداول المستخدمون أنباء تتحدث عن قرار بتوحيد زي المعلمين في أنحاء البلاد.

واتضح أن الصور المنتشرة هي لمعلمين في إحدى مدارس محافظة الوادي الجديد، لكن الجدل لم يتوقف بل امتدت الأنباء، المتداولة وغير المؤكدة، إلى قول مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي إن توحيد الزي قرار قومي على مستوى مصر، وسيبدأ تطبيقه الأولي في ثلاث محافظات.

واستهجن الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي القرار، وشبّه البعض زي المدرسين بالبزة الرسمية التي يرتديها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والمسؤولين في نظامه.

و وصلت الأخبار المتداولة إلى إشاعة أن المعلم سيتحمل أعباء نصف تكلفة الزي المدرسي.

و خرج وزير التربية والتعليم طارق شوقي عن صمته، نافيًا إصداره لمثل هذا القرار، إلا أن ذلك لم يمنعه من الترحيب بصور المعلمين في زيهم الموحد الجديد.

"زوبعة الزي المدرسي"

وأوضح شوقي أن محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط  هو من "صمم ونفّذ مبادرة جميلة تتعلق بزي مدرسي للمعلمين والإداريين",وتهدف الخطوة، بحسب وزير التعليم، إلى "توحيد المظهر، وإضافة هيبة للمعلم، تتناسب مع جلال وظيفته".

وأكد شوقي أن هذه المبادرة الفردية لم تخرج عن نطاق محافظة الوادي الجديد.

و كتب شوقي منشورًا على صفحته الخاصة على "فيسبوك"، تحت عنوان "زوبعة الزي المدرسي"،  انتقد فيه السخرية "غير المُبررة" على مواقع اتواصل الاجتماعي "كلما اجتهدنا لنقدم شيئًا أفضل".

وقال شوقي على فيسبوك "هذه مبادرة من المحافظ، وننظر إليها باهتمام، ونتابعها، لكنها ليست مبادرة قومية على مستوى الدولة في الوقت الحالي".

وأضاف "لم تصرح الوزارة بأي شيء يتعلق بالزي المدرسي، ولم أقل شيئًا عن تحمّل المعلم أي مبالغ مادية (50% من التكلفة)، كما يشاع على مواقع التواصل".

وتابع "إذا أراد البعض معرفة المزيد فليتوجهوا بالسؤال إلى المحافظ أو مدير المديرية في الوادي الجديد".

و قال المحافظ في تصريحات لبرنامج حواري، على إحدى الفضائيات المصرية، إن الزي الموحد للمعلمين لا يزال في طور التجربة واستطلاع الآراء.

وأوضح محمد الزملوط أن الزي الموحد ليس "أمرًا إجباريًا أو قرارا يجب تطبيقه فورًا، بل تجربة تهدف إلى إضفاء شكل جمالي ومتميز للمعلمين، ولا يهدف للربح مطلقا"، على حد قوله.

ويوافق وزير التعليم طارق شوقي الرأي ذاته مع الزملوط، قالا إن هذه الخطوة "جمالية" أيضا.

و قال: "كما نعلم جميعا، فإن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، لذلك أتمنى أن نتعاون جميعا في تشجيع كل محاولات الإصلاح صغرت أو كبرت، وأن نتعاون علي تطوير الأفكار بحوار إيجابي مع الابتعاد عن نقل معلومات لا صاحب لها يوما بعد يوم وبلا مرجعية، كي نجلد أنفسنا، ونحطم من اجتهد، ونوقف قطار التقدم".

واختتم بقوله: "أما السخرية من كل شيء والجدل غير الهادف لن يساعدا الوطن، ولن يساعدا من يجتهد للإصلاح".

قد يهمك ايضا

شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل الكثافة الطلابية

وزير التربية والتعليم يبحث عن أموال الدروس الخصوصية والخبراء يعلّقون

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق شوقي يوضّح حقيقة الزي الموّحد للمعلمين في مصر طارق شوقي يوضّح حقيقة الزي الموّحد للمعلمين في مصر



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24