تعرف على حكاية أول مدرسة لـالبنات في مصر عمرها 147 عامًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لعبت دورًا رائدًا في تحرير المرأة من ظلمة الجهل وخروجها لنور العلم

تعرف على "حكاية" أول مدرسة لـ"البنات" في مصر عمرها 147 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على "حكاية" أول مدرسة لـ"البنات" في مصر عمرها 147 عامًا

"المدرسة السنية الثانوية"
القاهرة - سورية 24

"المدرسة السنية الثانوية" هذا هو اسم أول مدرسة للفتيات - البنات - في مصر، والتي يُشكل كل ركن أركانها تاريخًا حافلًا بالذكريات، لدورها الرائد في تحرير المرأة من ظلمة الجهل وخروجها لنور العلم والتعلم أسوة بالرجال، تأسست على يد الخديوي إسماعيل سنة 1873 أي منذ 147 عاما ، وكان للأميرة جشمة آمنت هانم الزوجة الثالثة للخديوي دورهام في إقامة المدرسة من مالها الخاص ، بعدها نقلت تبعيتها إلي وزارة الأوقاف ثم إلي وزارة التربية والتعليم في مرحلة متأخرة.

وفي البداية كان يطلق على هذه المدرسة اسم مدرسة ( السيوفية للبنات )  ، وهو اسم مستمد من المنطقة الواقعة فيها ، وكانت تديرها ناظرات أجنبيات ، و بدأت الدراسة بالمرحلة الابتدائية فيها بعدد 5 تلميذات فقط ،  مما اضطر زوجة الخديوي ( جشمة هانم) لأخذ فتيات الجواري البيض من بيتها ومن بيوت الأسر المالكة للتعلم في المدرسة ، حتى زاد الاقبال ووصل العدد إلي 286 تلميذة بين 7-11 سنة خلال 6 شهور.

وكانت البنات الدارسات يحصلن علي التعليم والمأكل والملبس وبدون أي نفقات.
وفي عام 1901 تم إدخال تعليم دبلوم المعلمات ، وتخرجت أول دفعة في عام 1903 وكانت هذه الدفعة عبارة عن طالبتان فقط هما ( ملك حفني ناصف المعروفة بباحثة البادية وفيكتوريا رياض عوض 

وفي عام 1909 كانت المحاولة الأولى في هذه المدرسة ، لتعليم الفتيات بالمرحلة الثانوية ، وتدريس الدين واللغة العربية، واللغة التركية، وجغرافيا مصر - مع تدريس نظام الموازين والمكاييل المصرية بالإضافة إلي تطبيقات في الحياه اليومية، والرسم والأشغال اليدوية والتدريب المنزلي.

وكان من أشهر خريجات هذه المدرسة : هدى شعراوي ، سيزا نبراوي ، وحصلت نبوية موسي بنت محافظة الشرقية وبالتحديد الزقازيق في عام 1886، حصلت علي شهادة البكالوريا عام 1907 من مدرسة السنية ولم تحصل أي فتاة أخري علي هذه الشهادة إلا بعد 21 عاما وعندما التحقت بالمدرسة لم تجد مساندة من عائلتها.. ووقتها كان ينظر لتعليم البنات علي أنه "قلة أدب" ، ولكنها كانت تؤمن انه طريقها لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.
قد يهمـــك أيضـــا: 

رفد طالب بريطاني تربح من بيع "الكحول" داخل المدرسة مستغلًا انتشار "كورونا"

مدارس تونس تُعيد حُلم العودة إلى المدرسة وُتطلق برنامجًا لمحو الأمية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حكاية أول مدرسة لـالبنات في مصر عمرها 147 عامًا تعرف على حكاية أول مدرسة لـالبنات في مصر عمرها 147 عامًا



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24