طلبة يُؤكّدون أنّ البكالوريوس خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لاعتماده في الجامعة

طلبة يُؤكّدون أنّ "البكالوريوس" خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلبة يُؤكّدون أنّ "البكالوريوس" خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب

شهادة "البكالوريوس"
الرباط - سورية 24

عبّر طلبة مغربيون عن دعمهم لنظام "البكالوريوس"، الذي تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لاعتماده في الجامعة المغربية، من طرف الأساتذة الجامعيين، ونقابات التعليم العالي.

واعتبر ممثلو طلبة سبع جامعات عمومية ذات استقطاب مفتوح، شاركوا في اللقاء البيداغوجي الوطني الذي قُدم فيه نظام "البكالوريوس" بمدينة سلا، السبت الماضي، أن هذا النظام يُعدّ "خيارا استراتيجيا مهما بإمكانه المساعدة بشكل كبير في تحسين جودة التعليم العالي بالمغرب".

وتستعد الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي للشروع في العمل بنظام البكالوريوس، ابتداء من الموسم الجامعي المقبل. ويقوم هذا النظام على تمديد سنوات الدراسة في سلك الإجازة إلى أربع سنوات، عوض ثلاث سنوات حاليا، مع إمكانية الحصول على شهادة الإجازة في مدة أقل، بناء على النتائج التي يحققها الطالب.

ويعرف النظام التعليمي الجامعي تغييرات جوهرية بعد تطبيق نظام البكالوريوس، سواء على المستوى البيداغوجي أو التقييمي، إذ سيدرس الطالب خلال السنوات الدراسية الأربع ما مجموعه 28 وحدة معرفية، تهمّ الكفايات الحياتية والذاتية، واللغات الأجنبية، والانفتاح المتخصص، والانفتاح العام؛ بينما سيُعتمد نظام الأرصدة القياسية لتقييم الطلبة.

اعتبر ممثلو الطلبة الذين يؤيدون نظام البكالوريوس أن النظام الجديد الذي يعتمد بنسبة سبعين في المائة على الحقوق المعرفية، بالإضافة إلى اللغات ووحدات التفتح والمهارات الحياتية والذاتية، هو الأكثر انتشارا وجودة في العالم، مشيرين إلى أن هذه الخصائص "من شأنها إعطاء بُعد دولي للشهادة الجامعية المسلّمة من إحدى مؤسسات التعليم العالي بالمغرب، وتسهيل الحركية الدولية للطلبة".

وقال شرف الدين زوهري، ممثل طلبة جامعة ابن زهر في أغادير: "نحن نؤيد العمل بنظام البكالوريوس لأنه يحمل عددا من المِيزات الإيجابية التي سيكون لها أثر إيجابي على الجامعة المغربية"، لكنّه استدرك: "لكن هذا المشروع يحتاج إلى دراسة دقيقة، وأن يأخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل التي يعاني منها التعليم العالي".

وأردف المتحدث ذاته بأنّ ممثلي الطلبة الذين شاركوا في اللقاء الوطني حول نظام البكالوريوس بسلا اقتنعوا بأن هذا المشروع بإمكانه أن يخرج التعليم العالي من أزمته الحالية، مضيفا: "الحلقة الأساس في أي مشروع لإصلاح التعليم العالي هم الطلبة، الذين لا بد أن يكونوا في صلب الإصلاح المنشود".

وشدد الطلبة الداعمون لنظام البكالوريوس، على ضرورة أن يتم تنزيل هذا النظام "بشكل دقيق وواضح، تفاديا للتحارب التي ميزت تنزيل كل المقررات والبرامج السابقة، والتي لم تعطِ النتائج المتوخاة منها بالجامعة المغربية"؛ كما أكدوا على ضرورة اعتماد اللغات الأجنبية الحية في التدريس، وتنمية القدرات الرقمية للطلبة، وتحسين جودة التكوينات وملاءمتها مع متطلبات سوق الشغل، معتبرين أن اعتماد البكالوريوس "يعتبر مكسبا وجب تثمينه وتحصينه خدمة للمصلحة العامة للطلبة".
قد يهمــك أيضــا: وزير التعليم العالي المصري يُعلن إنشاء 10 جامعات أهلية دولية جديدة

وزارة التعليم العالي السورية تؤكّد تقديم 500 منحة دراسية روسية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة يُؤكّدون أنّ البكالوريوس خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب طلبة يُؤكّدون أنّ البكالوريوس خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب



GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:23 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 11:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:46 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الموريتاني يزور سورية مطلع كانون الثاني المقبل

GMT 11:31 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خريطة لشمالي سوريا وفق معطيات الاتفاق الروسي التركي الأخير

GMT 02:54 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

"بورشه" تكشف طراز عام 2020 من سيارتها "ماكان تيربو"

GMT 02:42 2019 الإثنين ,29 تموز / يوليو

10 وجهات سياحية للسفر في عيد الأضحى 2019

GMT 12:02 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"هواوي" تستعد لإطلاق نسخ مميزة من هاتف "بي 30"

GMT 10:32 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على فوائد "زيت الأرغان"للعناية بفروة الرأس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24