الجامعة الوطنية في المغرب تُدين التدخّل العنيف ضد الأساتذة حاملي الشهادات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أعلنت تشبّثها بمجانية التعليم وناشدت الأسر المزيد مِن وحدة الصف

الجامعة الوطنية في المغرب تُدين التدخّل العنيف ضد الأساتذة حاملي الشهادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة الوطنية في المغرب تُدين التدخّل العنيف ضد الأساتذة حاملي الشهادات

الاتحاد المغربي للعمل
الرباط - سورية24


شدَّدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للعمل، على تشبّثها بمجانية التعليم وحق الشعب المغربي في مدرسة عمومية مُتطوّرة ديمقراطية تتيح تكافؤ الفرص بين الجميع، وأهابت بالأسرة التعليمية إلى المزيد مِن وحدة الصف والالتفاف حول إطارهم الوحدوي المستقل.

وعقدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للعمل، السبت مجلسها الوطني تحت شعار "ملتزمون بالدفاع عن كل الفئات التعليمية المناضلة من أجل حقوقها العادلة والمشروعة ومن أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية"، وذلك بحضور كل مكوناته إضافة لتمثيلية الشبيبة العاملة والمرأة العاملة في قطاع التعليم والنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي.

وشارك الحاضرون والحاضرات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء سطات دفاعا عن الحريات النقابية تنفيذا لقرار الأمانة الوطنية بجعل ديسمبر شهر الاحتجاج والغضب ضد الانتهاكات الصارخة للحريات النقابية، وبعد الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الوطني ميلود معصيد التي تناولت الأوضاع العامة التي تعرفها البلاد سياسيا واجتماعيا ومحاولات الإجهاز على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة توقف عند ما تعرفه الجامعة الوطنية للتعليم من توهج تنظيمي وإشعاع نضالي، مشيدا بالجهود التي يقوم بها المسؤولون النقابيون إقليميا وجهويا دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، محللا مستجدات المنظومة التربوية وما تعرفه من احتقان شديد نتيجة تعثر الحوار القطاعي وعدم قدرة الحكومة على التفاعل الإيجابي مع الملفات العالقة للأسرة التعليمية، منددا بالتدخل العنيف وبالمنع الذي تتعرض له احتجاجات الفئات التعليمية المطالبة بإنصافها، معلنا عن تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في 20 مارس/ آذار الذي يتزامن وذكرى تأسيس منظمتنا العتيدة.

وبعد نقاش حر وديمقراطي فإن المجلس الوطني يثُمّن عاليا مواقف الأمانة الوطنية بجعل ديسمبر شهر الغضب والاحتجاج دفاعا عن الحريات النقابية ويعلن انخراطه لإنجاح هذا الموقف النضالي في كل الجهات والأقاليم.

- يعلن دعمه ومساندته لكل الفئات التعليمية المتضررة والمظلومة حتى تحقيق مطالبها وبترافعه ودفاعه الدائم وغير المشروط عن هذه الفئات حتى يتم ايجاد حلول مرضية لمطالبها.

- يطالب الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية بضرورة الانكباب العاجل على معالجة نهائية للملفات العالقة.

- يندد بالتدخل العنيف الذي تعرض له الأساتذة حاملي الشهادات المطالبين بتغيير إطارهم أثناء تجسيدهم لوقفات احتجاجية بالرباط.

- يطالب بالتعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يعيد الاعتبار المادي والمعنوي للأسرة التعليمية

- يجدد تضامنه مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ويطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية.

- يؤكد تشبته بمجانية التعليم وحق الشعب المغربي في مدرسة عمومية متطورة ديمقراطية تتيح تكافؤ الفرص بين الجميع.

- يهيب بكل بالأسرة التعليمية إلى المزيد من وحدة الصف والالتفاف حول إطارهم الوحدوي المستقل الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل.

قد يهمك ايضا:

"آي باف" تبين سيطرة أدب المغرب العربي على ترشيحاتها

الأدب المغربي يسيطر على ترشيحات جائزة البوكر العربية المنتظر الإعلان عنها قريبًا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الوطنية في المغرب تُدين التدخّل العنيف ضد الأساتذة حاملي الشهادات الجامعة الوطنية في المغرب تُدين التدخّل العنيف ضد الأساتذة حاملي الشهادات



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24