أم سياف أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشفتْ عن أماكن مخابئه وحدَّدت موقعه بالضبط في الموصل

"أم سياف" أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أم سياف" أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي

مجموعة من نساء وزوجات مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا
واشنطن - سورية 24

تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت، تقريرا حصريا لصحيفة "الغارديان" عن "أم سياف"، الأسيرة البارزة السابقة في تنظيم الدولة الإسلامية، ودورها في معاونة الاستخبارات

الأميركية في تعقب أبوبكر البغدادي، زعيم التنظيم، ومن بين القضايا التي تناولتها الصحف أيضا القمة التي استضافتها السعودية في مكة بشأن ما تعتقد بأنه التهديد الإيراني للمنطقة.

البداية من "الغارديان" وتقرير واسع عبر صفحتها الرئيسية لمارتين شولوف من أربيل في العراق بعنوان "دور أسيرة تنظيم الدولة في تعقب الاستخبارات الأميركية للبغدادي"، ويقول شولوف إن "الغارديان" علمت أن "أبرز أسيرات" تنظيم الدولة الإسلامية لعبت دورا في تعقب زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وساعدت في تحديد أماكن مخابئه، وفي بعض الأوقت حددت موقعه بالضبط في الموصل.

ويقول شولوف إنه أجرى في معتقل بمدينة أربيل أول مقابلة صحافية مع نسرين أسعد إبراهيم، المعروفة بأم سياف، المحكوم عليها بالإعدام في العراق، والتي توصف بأنها أهم أسيرة من تنظيم الدولة.

واحتجزت أم سياف عام 2015 في عملية نفذتها القوات الخاصة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور قتل فيها زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وهو "وزير النفط" في التنظيم وأحد أصدقاء البغدادي المقربين.

وكشف مسؤولون أكراد للصحيفة أن أم سياف، البالغة من العمر 29 عاما، رفضت في البداية التعاون مع المحققين، لكن في أوائل عام 2016 بدأت بالكشف لوكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA والاستخبارات الكردية عن معلومات سرية حساسة للغاية حول التنظيم وزعيمه، ساعدت في جهود ملاحقة البغدادي. واستغرقت جولات استجوابها ساعات.

وأكد مسؤولون أكراد للصحيفة أنهم كانوا في فبراير/ شباط 2016 يوشكون على توقيف البغدادي، حيث كشفت أم سياف منزلا في الموصل يعتقد بأنه كان يختبئ فيه، لكنّ المسؤولين الأميركيين قرروا الامتناع عن استهداف المنزل.

ويقول الكاتب إن الاستخبارات الأميركية والكردية وجدت في أم سياف مصدرا مهما للمعلومات عن شخصية البغدادي، وأكدت أم سياف للصحيفة أنها التقت مرارا وتكرارا البغدادي، لأنها زوجة أحد أهم مسؤولي التنظيم، وحضرت تسجيل البغدادي خطابات دعائية ل عناصر التنظيم.

ورجحت أم سياف أن البغدادي يوجد الآن في العراق، موضحة أنه يشعر دائما بالأمان في هذه البلاد، خلافا لسورية، ويقول شولوف إن أم سياف متورطة في جرائم وحشية، بما فيها اختطاف نساء وفتيات إيزيديات وموظفة الإغاثية الأميركية كايلا مولر واغتصابهن من قبل البغدادي وغيره من قادة داعش.

وننتقل إلى صحيفة "فاينانشال تايمز"، وتقرير لسايمون كير من دبي ومونافار خلاج من طهران، بعنوان "السعودية تطالب بموقف عربي حاسم بشأن إيران".

ويقول التقرير إن السعودية دعت الدول العربية لاتخاذ موقف حاسم ضد السعودية، بينما عقد الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قمة طارئة أدانت تدخل طهران في المنطقة.

اقرأ أيضًا:

رسالة شكر مِن إيميليا كلارك لمُتبرّعي مُنظّمتها الخيرية

وقال الملك السعودي في كلمته في القمة إن الرياض تريد تجنب الحرب وتسعى لحل سلمي، رغم إدانته لما وصفه بدعم إيران للإرهاب في المنطقة بصورة مباشرة وبالوكالة.

ودعا الملك السعودي دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على الأمن إثر ما وصفه بأنه هجمات "إجرامية" ضد أربع ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات ومحطة لضخ الوقود في السعودية الشهر الماضي,
ويوم الخميس أنحى مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركية، باللائمة في الهجمات على طهران، وقال إنها تحاول رفع أسعار النفط الخام.

وفي طهران، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الدول المشاركة في القمة إلى مساعدة الفلسطينيين "بدلا من ترديد هراء ضد إيران".

"الترحيب بترامب"
وننتقل إلى صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "الترحيب بترامب: زيارة رسمية لرئيس أميركي فرصة لدعم المصالح البريطانية". وتقول الصحيفة إنه في زيارته الرسمية المزمعة لبريطانيا يجب أن يلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاحترام اللائق بمنصبه كـ"زعيم للعالم الحر" وكالحليف الأهم لبريطانيا.
وتقول الصحيفة إنه مما لا شك فيه أن ترامب تنقسم حوله الآراء. وفي زيارته السابقة لبريطانيا قوبل بمظاهرة حاشدة في لندن وبدمية ضخمة على هيئته. وترى الصحيفة أن الحق في التظاهر والاحتجاج حق مهم للغاية، لكن حق انتقاد السلوك المشابه للعب الأطفال حق هام أيضا.

وتقول الصحيفة إن ترامب ليس مجرد سياسي، بل سيجيء إلى بريطانيا بوصفه رئيس دولة بدعوة رسمية من الملكة. وتمثل الزيارة التحالف والعلاقات الوثيقة بين البلدين، وعلى هذا يجب التعامل معها كحدث هام يلقى الاحترام والاحتفاء اللازم. 

قد يهمك أيضًا:

أم تبتكر حيلة ذكية لتشجع ابنها على الأعمال المنزلية

بريطانية تُربي 22 كلبًا في منزلها وتطرد شريكها ليناموا جوارها

المصدر :

BBC

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم سياف أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي أم سياف أسيرة تنظيم الدولة والمُعاوِنة لأميركا في تعقّب البغدادي



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24