واشنطن - سورية 24
حذّرت الأمم المتحدة من ارتفاع معدل الكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم كل أسبوع، مناشدة المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لزيادة قدرات البلدان النامية على التعامل مع هذه الظاهرة.
وأوضحت مامي ميزوتوري الممثلة الأممية للحد من مخاطر الكوارث، أن الكوارث الهائلة مثل إعصاري إيداي وكينيث اللذين ضربا موزمبيق العام الجاري وموجة الجفاف الأخيرة في الهند، تتصدر عناوين وسائل الإعلام، لكن الحوادث الأقل تأثيراً التي تؤدي أيضا إلى سقوط ضحايا واللجوء والمعاناة تحصل بوتائر أسرع بكثير.
ولفتت ميزوتوري إلى أن الكوارث البيئية تكلف العالم قرابة 520 بليون دولار سنوياً، وتقدّر الإنفاقات الإضافية على إنشاء البنى التحتية الخاصة القادرة على الصمود أمام هذه الكوارث بـ22.7 تريليونات دولار خلال 20 عاما.
ولم تعد القضية فقط قضية طرح إنما هناك ضرورة قصوى تتطلب خطوات عاجلة من شأنها أن تحد من هذه الأزمات، كما أشارت إلى أن حرائق الغابات الأخيرة في الولايات المتحدة وموجة الحر القاسي في أوروبا أظهرتا بوضوح أن القضية لا تقتصر فقط على البلدان النامية وأن الدول الغنية أيضاً تواجه التحديات في ما يتعلق بتعديل بناها التحتية لمواجهة المخاطر البيئية وحماية مواطنيها من الكوارث.
قد يهمك أيضًا:
المحيط الهندي يبتلع جزيرة صغيرة قبالة ساحل باكستان
اصطدام 4 سيارات بسبب بجعة تسير على أحد الطرق
أرسل تعليقك