انتقادات تُلاحق خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اعتبروها مبالغة وطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى

انتقادات تُلاحق خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات تُلاحق خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ

خطة التشجير
واشنطن - سورية 24

ازدادت اقتراحات حل مشكلة المناخ، والتى من أبرزها زراعة الكثير من الأشجار بجميع أنحاء العالم كأكبر وأرخص أداة لمعالجة تغير المناخ، من خلال إزالة أطنان من ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي، بما يعادل حوالي 20 عامًا من الانبعاثات الحالية في العالم، ولكن تم انتقاد ذلك كمبالغة وكذلك كطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى للتصدى للمشكلة فى المقابل.
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، تشيرالانتقادات إلى أن هذا الحل المقترح يمكن أن يتسبب في تراجع فعلي بشأن أزمة تغير المناخ، وهذا بسبب ما يعبر عنه من إزالة كميات رخيصة وسهلة من ثاني أكسيد الكربون فى المستقبل، وهو ما سيوقف كنتيجة استثمار الوقت والمال في خفض الانبعاثات الآن.
 
وشملت التساؤلات على: لماذا يتوقع أي شخص أن تستثمر الحكومات أو القطاع المالي في الطاقة المتجددة، أو النقل الجماعي مثل السكك الحديدية عالية السرعة، فى حين أن كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يتم امتصاصه من الغلاف الجوي لبضعة دولارات للطن عن طريق زراعة الأشجار؟
 
ولماذا يجب على أي شخص أن يتوقع من شركات الطاقة وشركات الطيران تخفيض انبعاثاتها إذا توقعوا أن يكونوا قادرين على الدفع لزراعة الأشجار لتعويض كل ما تنبعث منه. 
 
ومن جانب آخر، تعد الثقة فى الأشجار لإزالة الكربون في المستقبل أمر خطير بشكل خاص لأن الأشجار بطيئة في النمو وكمية الكربون التي تمتصها يصعب قياسها، وهى أيضًا أقل احتمالًا لأن تطون قادرة على القيام بذلك مع ارتفاع درجة حرارة المناخ. 
 
وفي العديد من مناطق العالم خاصة في المناطق الاستوائية، من المتوقع أن تنخفض معدلات النمو مع ارتفاع درجة حرارة المناخ وحرائق الغابات المدمرة.
 
كما أن الاعتماد على الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو في المستقبل يبدو أيضًا رخيصًا بشكل مضلل بسبب آثار التخفيض الاقتصادي، ويقوم الاقتصاديون بتخفيض القيمة الحالية للتكاليف أو الفوائد بشكل أكبر، فيجب عدم خطة الأشجار تحمل العبء الكامل لمعالجة تغير المناخ

 

قد يهمك أيضًا:

رصد الأحوال الجوية تُحذّر من ارتفاع مستوى مياه نهر "سابتا كوشي" في نيبال

"باري" تتحول إلى إعصار وتهدّد مدينة لويزيانا الأميركية برياح سرعتها 75 ميلاً

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات تُلاحق خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ انتقادات تُلاحق خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 13:23 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:34 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل فنادق البحرين وأكثرها تميزًا

GMT 14:25 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

ديكور بسيط وأثاث مودرن في منزل سلمى رشيد

GMT 15:05 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تخفيضات كبيرة على الهواتف الذكية في "البلاك فرايدي"

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24