دول أفريقية تدعو إلى فرض قيود على تجارة الزرافات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تراجَعت أعدادها بنسبة تصل إلى 40 في المائة

دول أفريقية تدعو إلى فرض قيود على تجارة الزرافات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول أفريقية تدعو إلى فرض قيود على تجارة الزرافات

تجارة الزرافات
لندن ـ كاتيا حداد

أكَّد ائتلاف من دول أفريقية أن هناك حاجة إلى وضع قيود عاجلة على التجارة الدولية لعظامالزرافات  والجلود الصغيرة المرقطة، إذ تراجعت أعداد الزرافات بنسبة تصل إلى 40% خلال الأعوام الـ30 الماضية، مدفوعة بالصيد غير المشروع وفقدان بيئة المعيشة والنزاعات البشرية.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه في الوقت الذي مبيعات منتجات المصنوعة من الفيل ووحيد القرن ضوابط أكثر صرامة، يتم حتى الآن تجاهل الانقراض الصامت للزرافات، وحذر المشاركون في الحملة من أن طوفان صيد عظام الزرافات وجلودها تسهم في انقراضها.

وتسعى مجموعة مؤلفة من 30 دولة أفريقية معنية بالزرافات إلى الحصول على حماية خاصة بموجب اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، وهي معاهدة دولية تسيطر على تجارة الأنواع المهددة بالانقراض.

اقرأ أيضا:

علماء يحذّرون من انقراض 150 نوعًا من الحيوانات خلال سنوات

ويدعو أعضاء تحالف الفيل الأفريقي، بما في ذلك دول عيش الزرافات مثل كينيا وتشاد والنيجر، الاتحاد الأوروبي إلى تأييد اقتراحهم. وفي هذا السياق، قال آبا سونكو، الذي يقود أنشطة المعاهدة في عضو التحالف السنغالي، إن قائمة الملحق الثاني الخاصة بالزرافات ستضع "السيطرة المطلوبة بشدة" على التجارة الدولية.

وقال: "نريد أن نفعل كل شيء يمكنا من المساعدة في حماية الزرافات في بلداننا ومنع انقراضها، حيث إن مع الأسف، انقراض الزرافات أصبح أمرا حقيقا في السنغال"، ومن المستبعد أن تقتنع المجموعة بأغلبية الثلثين المطلوبة في اجتماع المعاهدة المقبل في مايو/ آيار لدعم الخطوة، لكن دعم الكتلة الأوروبية قد يؤدي إلى تأرجح الحملة، وقال خبير التجارة في الحياة البرية آدم بيمان، من منظمة "هيومان سوسيتي إنترناشيونال" التي تدعم الاقتراح إن "الاتحاد الأوروبي مؤثر كبير في ما إذا كانت المقترحات ستمر".

ولن يشمل تصنيف المعاهدة حظرا تاما على منتجات الزرافات، لكنه سيسمح للسلطات بتتبع تحركاتها وضمان عدم مساهمتها في الانخفاض في أعداد الحيوانات البرية، وحتى الآن يستند تردد الاتحاد الأوروبي في دعم هذه الخطوة جزئيا إلى الافتقار إلى الدعم العالمي من البلدان الأفريقية، وحقيقة أن التجارة في الزرافات غالبا ما تنشأ من الدول التي يستقر فيها السكان نسبيا، ومع ذلك هناك أدلة على نقل منتجات الزرافة من البلدان غير المستدامة إلى البلدان المستدامة قبل شحنها إلى الأسواق في الخارج.

واستوردت الولايات المتحدة على مدى الـ10 أعوام الماضية، 40 ألف منتج من الزرافة، وكشفت التحقيقات أيضا عن تجارة مزدهرة في المملكة المتحدة وأجزاء أخرى من أوروبا، وعلى عكس المنتجات الغريبة الأخرى مثل العاج، الذي كان موضوع حظره صارما جدا في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لا تخضع عظام الزرافة إلى الكثير من التدقيق، وقال السيد بيمان إن "الطلب على الزرافة يتزايد بسبب عدم وجود لوائح، إنه أمر سهل للحصول عليها، ولا تحتاج إلى تصريح أو أي شيء لشرائها"، وتدرس المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء دعمها المحتمل للمقترح، مع تحديد موعد نهائي لنهاية مارس/ آذار.

قد يهمك ايضا 

علماء يكتشفون جزيئات بلاستيكية صغيرة في جليد القطب الشمالي

مالِك حانة في إنجلترا يُخصِّص غرفة احتياطية للعب الكلاب

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول أفريقية تدعو إلى فرض قيود على تجارة الزرافات دول أفريقية تدعو إلى فرض قيود على تجارة الزرافات



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24