دمشق - سورية 24
استفاد حوالي 330 شخصًا من مشروع زراعة الزعتر الخليلي الذي تم إدخاله العام الحالي إلى محافظة درعا بهدف تشجيع الزراعات الطبية الأسرية وتأمين مصدر دخل إضافي للأسر صاحبة الحيازات الصغيرة ولاسيما التي تضررت خلال الأزمة.وقال المهندس جميل العبد الله رئيس دائرة الحراج في المحافظة ومنسق المشروع أشار في تصريح صحافي إن زراعة الزعتر الخليلي في درعا تأتي ضمن إطار المساعدات الأسرية بمنحة مقدمة من برنامج الغذاء العالمي بالتعاون مع اتحاد النحالين العرب وبإشراف مديرية الزراعة بالمحافظة، مبينًا أن الزعتر الخليلي ذو جدوى اقتصادية عالية ويبدأ إنتاجه بعد ستة أشهر من زراعة الشتول ويتم قطافه مرات عدة في العام الواحد.
وبين العبد الله أن المشروع استهدف بلدات وقرى الصنمين وازرع وداعل والشيخ مسكين وابطع ونوى وتسيل وجاسم ودرعا وخربة غزالة ووصل عدد المستفيدين إلى 330 مستفيدًا وتمت تسمية مشرف حقلي لكل 20 مستفيدًا، لافتًا إلى أن توزيع الشتول ومستلزمات الزراعة كشبكة الري والسماد العضوي ومقصات التقليم تم من خلال الوحدات الإرشادية المنتشرة في البلدات والقرى المستهدفة.
وأضاف أن تحديد المستفيدين تم من خلال لجان مكانية وبشروط امتلاك المستفيد لمصدر مائي وقطعة أرض تصل إلى نصف دونم تقريًبا وأن يكون من ذوي الدخل المحدود، موضحًا أن مديرية الزراعة بالتعاون مع الشركاء أجرت ندوات ولقاءات مع المستفيدين لتدريبهم على آلية الزراعة وكيفية الرعاية وتقديم مستلزمات النجاح في أوقاتها المحددة.
وأشار إلى أن اتحاد النحالين العرب تكفل بشراء كامل الإنتاج وتسويقه بما يشجع على هذا النوع من الزراعات، مضيفًا أن الكيلو الواحد من الزعتر الخليلي الأخضر يصل سعره في الأسواق إلى 3 آلاف ليرة ويصل إنتاج الدونم بشكل وسطي إلى 150 كيلو غراما من الزعتر الجاف.
وأشار رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة درعا المهندس محمد الشحادات في تصريح مماثل إلى أن الزعتر الخليلي من النباتات الطبية والعطرية المعمرة بحدود 3 إلى 7 سنوات ومردوده عال وذو جدوى اقتصادية ويحتاج لمصدر ري دائم بحدود رية واحدة في الشهر الواحد.
وبين الشحادات أن زراعة الزعتر الخليلي في درعا تهدف إلى تمكين الأسر الريفية من تجاوز تداعيات الأزمة وإيجاد مصدر يساعد بتأمين احتياجاتها.
وقد يهمك أيضا:
5 مليارات ليرة لمشروع إرواء بلدات وقرى في محافظة السويداء السورية
"الأراولا" تحصد لقب ملكة جمال "زهور الخريف" بحضور وزير الزراعة المصري
أرسل تعليقك