رئيس الجمعية الفلاحية يؤكد أن إنتاج الموسم الحالي لم تشهده بلدة عرى منذ 17 عامًا

يستبشر مزارعو السويداء بحصاد وفير في الموسم الحالي بعد الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المحافظة وفاقت المعدلات السنوية.

وبحسب رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة عرى عاطف درويش فإن الموسم الحالي لم تشهده البلدة منذ 17 عاماً وباعتبارها منتجة للمحاصيل الحقلية تمت فيها عمليات الزراعة بشكل مكثف وبواقع 20 ألف دونم بالقمح والشعير مع التشجيع على زراعة محصول الحمص مبيناً أنه تم توفير البذار اللازمة للزراعة من إكثار البذار إضافة لتأمين المحروقات من خلال اتحاد الفلاحين بالمحافظة.

وذكر المزارع بيان غانم من بلدة المشنف أن حالة تفاؤل تسود لدى المزارعين بالبلدة التي تعتمد بشكل رئيس على زراعة التفاح وذلك بعد الهطولات المطرية الغزيرة مبيناً أن بوادر الحمل ظهرت على أغصان الأشجار بشكل أكثر من جيد جراء توفر الظروف المناسبة ما يبشر بإنتاج وفير.

وأوضح المزارع موفق العبد من بلدة الثعلة أن نمو المحاصيل الحقلية المزروعة يسير بشكل جيد في أراضي البلدة المنتجة لها كما أن الهطولات المطرية وفرت احتياجات الأشجار المثمرة المزروعة وخاصة الزيتون الذي يغطي مساحات جيدة من الأراضي الزراعية بالبلدة فيما اعتبر المزارع فريز الطويل من مدينة شهبا أن توفر مخزون من مياه الأمطار في أربعينية الشتاء بشكل أكثر من جيد يخدم متطلبات الزراعة بالمحافظة وهذا ما يبدو واضحاً على بدء عمليات النمو الجيدة للمحاصيل الحقلية والعلفية والمؤشرات تبشر أيضاً بموسم وفير للحمص الذي تبدأ زراعته خلال هذه الفترة من العام.

وذكر مدير الزراعة بالسويداء المهندس أيهم حامد أن الأمطار المسجلة حتى تاريخه تفوق الفترة نفسها من العام الماضي وكان لها انعكاس على بدء الإنبات بشكل جيد للمساحات المزروعة من محصولي القمح والشعير التي تجاوزت حتى الآن 440 ألف دونم متوقعا الوصول إلى إنتاج وفير من المحصولين في حال استمرار الظروف الملائمة للنمو وكذلك لمحصول الحمص الذي يتشجع حالياً الكثير من المزارعين لتنفيذ خطط زراعته بعد توفر مخزون من الأمطار في التربة.

وأضاف حامد أن كميات الهطل المطري للموسم الحالي أمنت مخازين أكثر من جيدة للأشجار المثمرة التي بدأت عملية إزهار بعضها في عدد من المناطق الدافئة نسبياً والأقل ارتفاعاً من غيرها ما يبشر بإنتاج جيد داعياً المزارعين إلى متابعة حقولهم باستمرار وتقديم الخدمات اللازمة لها والتواصل مع الفنيين بالوحدات الإرشادية عند الحاجة بما يضمن الاستفادة القصوى من كميات الأمطار الهاطلة هذا الموسم وتجنب حدوث المشاكل التي تؤثر على الإنتاج.

وقد يهمك أيضا:

إعصار يضرب مناطق في طرطوس ويخلف أضراراً وخسائر بعشرات الملايين

غزارة الأمطار في اللاذقية تتسبب بتشكل سيول وأضرار بالأراضي الزراعية