باحثون سعوديون يبتكرون أغشية مسامية لتنقية المياه شديدة التلوث
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تحتاج البلدان النّامية والبيئات الجّافة بشِدة لمثل تلك التقنية

باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

أغشية مسامية لتنقية المياه البحرية
الرياض ـ سورية 24

طوّر باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، أغشية مسامية تعمل على تنقية المياه الجوفية شديدة التلوث وتحلية مياه البحر، وهو ما تحتاجه بشدّة البلدان النّامية والبيئات الجّافة، مثل بيئة شبه الجزيرة العربية.
 
تعتمد عمليات تحلية المياه التقليدية على الأغشية البوليمرية (عبارة عن مواد مصنوعة من سلاسل طويلة ومتكرّرة من الجزيئات). ومع أن تلك الأغشية قد تحقّق نتائج جيّدة للغاية في طرد الملح من الماء، فإنها قد تعجز عن تحقيق التدفق العالي الضروري للماء العذب.
 
ولمواجهة هذا التحدي، طوَّر زبينغ لاي، أستاذ الهندسة الكيماوية والبيولوجية المشارك وزملاؤه في «كاوست»، أغشية من مركَّبات كربونية تحوي شبكة من ألياف كربون مُرَسَّبة على أنبوب مسامي مجوَّف من السيراميك، يعمل على رفع كفاءة ترشيح ماء البحر أكثر من أغشية حالية مشابهة.
 
ولفت لاي إلى أنّ هذه الأغشية تعدّ الأولى التي يمكن استخدامها في جميع عمليات تحلية المياه الثّلاث المعتمدة على أغشية، وهي التقطير الغشائي، والتناضح العكسي، والتناضح الأمامي.
 
وتعمل هذه الأغشية عن طريق نبذ كل الملح، والسماح بتدفّق كميات كبيرة من الماء العذب في الوقت نفسه عبر مسامها المتناهية الصّغر، مع استهلاك قدر ضئيل من الطّاقة.
 
وتصل غزارة تدفّق الماء عبر هذه الأغشية إلى 20 ضعف غزارته مقارنة بالأغشية التجارية. ويوضح لاي أنّ هذه النّتائج تأتي تأثراً بالغربلة الفريدة للملح التي تجري في الأسطح الدّاخلية لهذه الأغشية، وهو ما يختلف عن الآلية التقليدية لتنقية المياه في الأغشية البوليمرية. مضيفاً أنّ التنقية تجري عن طريق غمر أحد جانبي الغشاء في ماء مالح، في حين يكون الآخر متّصلاً بالماء العذب، وبهذا تتكوَّن فجوة بين سطحين سائلين. ويستطرد قائلاً إنّ «الماء الملحي يتبخّر ويمرّ بسرعة عبر الفجوة المصنوعة من الأغشية الكربونية، من ثمّ يتكثّف على جانب الماء العذب. وبفضل التوصيل الحراري الممتاز لألياف الكربون، يمكن استعادة معظم الطّاقة، وهو ما يقلل استهلاكها بنسبة تصل لأكثر من 80 في المئة». (عن "الشرق الأوسط")

قد يهمك أيضًا:

نيويورك تسعى إلى جعل ناطحات السحاب أكثر مراعاة للبيئة

"تغير المناخ" يهدد بانخفاض عوائد أعلى 10 محاصيل في العالم

 

المصدر :

Wakalat | وكالات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون سعوديون يبتكرون أغشية مسامية لتنقية المياه شديدة التلوث باحثون سعوديون يبتكرون أغشية مسامية لتنقية المياه شديدة التلوث



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24