تعرّف على سبّب تسمية الأعاصير دائمًا بأسماء مؤنثة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يرجع ذلك إلى عدم الخلط بينها

تعرّف على سبّب تسمية الأعاصير دائمًا بأسماء مؤنثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على سبّب تسمية الأعاصير دائمًا بأسماء مؤنثة

الأعاصير والعواصف
واشنطن - سورية 24

نرى كل عام أخبار الأعاصير  والعواصف، التي يتعرض لها كوكب الأرض، في معظم الأحيان، تحدث الأعاصير في أميركا الشمالية والجنوبية، وكذلك في منطقة جنوب شرق آسيا، ولكن لماذا تُسمى الأعاصير دائمًا بالأسماء المؤنثة؟، اليوم سنجد الجواب على هذا السؤال الغريب.

كشّف موقع "ecosever"، السبب هو أن بعض الأماكن في الكويكب تتعرض لعدة أعاصير، ولذلك من أجل عدم الخلط بينها تعطى أسماء، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأعاصير تتكرر دائمًا، لذلك من الصعب ترقيمها، أسهل وأبسط الأسماء مثل "كاترينا" أو "كاميلا".

قبل أن يقرر علماء الأرصاد الجوية والعلماء تسمية الأعاصير أسماء مؤنثة فقط، كانت تعطى أسماء مختلفة، في بعض الأحيان كان اسم الإعصار مرتبطًا بالمكان الذي تشكل فيه أو بالمنطقة الرئيسية التي اجتاحها، ومن الأمثلة على ذلك الأعاصير، مثل "إعصار ميامي" الكبير في عام 1926، وإعصار "غالفستون"، الذي دمر بالكامل تقريبًا المدينة التي تحمل الاسم نفسه أو إعصار نيو إنغلاند، الذي، كما يوحي الاسم، كانت قوته ساحقة في هذه المنطقة، أيضًا، في بعض الأحيان كانت تسمى هذه الأعاصير المدمرة نسبة للأيام التي تشكل فيها، على سبيل المثال، إعصار "سانتا آنا"، الذي سمي على اسم يوم سانت آنا، في هذا اليوم ضرب إعصار "بورتوريكو".

اقرا ايضا

هيئة الأرصاد الجوية تكشف حقيقة تعرُّض مصر لسيول جارفة

وبدأ خبراء الأرصاد الجوية، أثناء الحرب العالمية الثانية، كما لو كانوا يمزحون، يطلقون على الأعاصير أسماء زوجاتهم وحماتهم وبناتهم، بطبيعة الحال، كل هذه الأسماء هي أنثوية، ومن هنا جاء هذا التقليد، كانت الأسماء رنانة جدًا ولا تنسى، ولكن في عام 1950 قرروا التخلي عن هذه الفكرة، بعد أن وضعوا نظام تسمية كامل.

واختار علماء الأرصاد، في البداية، الألفبائية اللفظية (نظام يساعد على إملاء كلمات وشفرات مختلفة أثناء الاتصالات الراديوية، الحرف "A" يُنطق "أنتون" ،  "B" كـ "بوريس"  وهكذا). في المجموع، استمر هذا النظام 3 سنوات، في عام 1953 تم الاعتراف به بأنه معقد، على الرغم من حقيقة أنه كان من السهل تذكر هذه الشفرات، كان السكان قد اعتادوا بالفعل على أسماء الإناث ورفضوا قبول الابتكارات.

قد يهمك أيضًا  :

توقعات هيئة الأرصاد الجوية المصرية لطقس الجمعة

رئيس "الأرصاد" يؤكد أن "درجتا حرارة" تفصل الأرض عند الدمار

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على سبّب تسمية الأعاصير دائمًا بأسماء مؤنثة تعرّف على سبّب تسمية الأعاصير دائمًا بأسماء مؤنثة



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24