دراسة تحذر من خطورة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضحت أنها قد تكون سببا لانقراض الديناصورات

دراسة تحذر من خطورة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من خطورة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

الديناصورات
روما _سورية24

درس الدكتور مانفريدو كابريولو من جامعة بادوفا الإيطالية عينات من الصخور البازلتية، تعود لنهاية العصر الترياسي في إقليم المحيط الأطلسي الأوسط المغمور، في محاولة منه لفهم التغيرات الجيولوجية منذ انقراض الديناصورات.يقسم إقليم المحيط الأطلسي الأوسط إلى ثلاث قارات، تحتل أكبرَها منطقة الأمازون والمناطق الثانوية في أمريكا الشمالية وأفريقيا، فقد كانت هذه الكتل متصلة ببعضها قبل 200 مليون عام، حيث تدفقت فيها كميات هائلة من أجزاء القشرة الأرضية وأدت إلى الانقسام القاري، بحسب ما ذكر موقع "ibelieveinsci".

تعد الفقاعات المتواجدة بكثرة في الصخور المدروسة مؤشرًا على وفرة غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الانبعاثات البركانية، بحسب الموقع.وتمكن الباحثون بعد دراسة حجمها من تقدير كمية الغاز المنبعثة من كل طن من المواد المنصهرة، ووجدوا أن كمية الغاز المنطلق مع الصخور البركانية أقل بالنسبة للغاز الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري وتدمير الغابات المطيرة اليوم، ومع وقوع الانفجارات على مدى مئات آلاف أو ملايين السنين، كانت الانبعاثات السنوية أقل بكثير.

ونتيجة لهذا، يخلص كابريولو إلى أن نهاية العصر الترياسي عرفت سلسلة من انبعاثات الغازات الدفينة على مدى قرون، والتي تعادل حجم الانبعاث في يومنا هذا، ما أدى لتسخين كوكب الأرض وجعل المحيطات أكثر حمضية، ما سبب انقراض أكثر من نصف أنواع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض.

قد يهمك أيضا

علماء الجيولوجيا يُفسِّرون ظاهرة "الصخور المنزلقة" الغريبة

اكتشاف 3 أنواع جديدة مِن الديناصورات الطائرة في المغرب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من خطورة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون دراسة تحذر من خطورة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون



GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 14:31 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج لعام 2021 على الصعيد العاطفي

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:52 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

اقتصاد الصين "ينهار" والشركات تعتزم نقل أعمالها إلى الخارج

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:20 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

افكار ديكورات دهان غرف الاطفال وأهمية تنسيقها للطفل

GMT 09:54 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

جمال سليمان يؤكّد أنّه يحلم بامتلاك مسرح صغير ومزرعة طيور

GMT 10:45 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حالة الطقس فى سورية اليوم الاثنين 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2020

GMT 18:31 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

انتفاضة طرابلس وخطط الاردوغان الافريقية

GMT 14:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

غنيا توافق على استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025

GMT 14:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24