قحطان بيرقدار يؤكد الموسيقا جزء أساسي من مكونات القصيدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قحطان بيرقدار يؤكد الموسيقا جزء أساسي من مكونات القصيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قحطان بيرقدار يؤكد الموسيقا جزء أساسي من مكونات القصيدة

الشاعر قحطان بيرقدار
دمشق -سوريه24

قلة من الشعراء من حققوا معادلة الكتابة للكبار والصغار فالتوجه للطفل يحمل مسؤولية الحفاظ على المعنى وتجنب تعقيده في آن واحد أما الشاعر قحطان بيرقدار فاستطاع تقديم نصوص شعرية للأطفال وأخرى تطرقت للحب والوطن والمرأة.

بيرقدار أوضح في مقابلة مع سانا أنه عشق الشعر وتعلق به من خلال حبه لقصائد المناهج على مقاعد الدراسة والتي نماها بالقراءة إضافة إلى البيئة الحاضنة للشعر متمثلة بالمراكز التابعة لوزارة الثقافة واتحادي الكتاب العرب والكتاب الفلسطيني.

وكان لمشاركة بيرقدار ببعض البرامج المتلفزة التي تهتم بالشعر على القنوات الفضائية العربية حيث نال مراكز متقدمة فيها دور كبير في إطلاقه إعلاميا ما فتح له باب المشاركة بمهرجانات كبيرة بدول عربية وأجنبية إضافة إلى المشاركات المحلية مؤكدا ضرورة أن يكون الشاعر مؤثرا في وطنه حتى يبصم خارجه.

بدأت أولى قصائده تعرف طريقها للنشر عام 2002 في الدوريات التابعة لوزارة الثقافة واتحاد الكتاب ثم أصدر أول مجموعة شعرية بعنوان “لو تعودين قبل ايلول” نهج فيها أسلوبي الشعر العمودي والتفعيلة بشكلهما الحداثي.

وعن اهتمامه المستمر بقصيدة الشطرين يبين بيرقدار أن هذا النوع من الشعر يمكن أن يحمل رؤى شعرية جديدة ذات روح حداثوية من خلال الصور الجديدة والمضمون العميق وتكمن اهمية الوزن والموسيقا في الشعر حسب رأيه أن الإنسان بطبعه يميل إلى الإيقاع والنفس بالفطرة تطرب للنغم إضافة إلى أن الموسيقا الشعرية تسهم في تقريب المعنى والصور والخيال إلى نفس وذهن المتلقي.

ويضيف بيرقدار “اللغة العربية بطبيعتها وبعيدا عن أوزان الخليل إيقاعية ولكل إيقاع أو بحر شعري رتم معين يناسب الحماسة أو الرثاء أو الحزن أو الفرح والبهجة والموسيقا ليست أمرا تزيينيا وإنما هي جزء أساسي من مكونات القصيدة”.

أما عن المواضيع التي تستحوذ على قصيدته فهي الهم الإنساني الذي يبدأ بالذات وما يعتمل داخلها ويبعث على التأمل وربما يتجه إلى الصوفية والفلسفية والوجودية إضافة إلى الهم الوجداني والعاطفي والمرأة الحاضرة في شعره ولكن بشكل سام لا ينحدر إلى الجسد وبعد الحرب الإرهابية على سورية بات للهم الوطني المساحة الأكبر مؤكدا أن الكتابة للوطن يجب أن تكون مسؤولة وعقلانية بعيدة عن الانفعال لأن الوطن له قدسية عالية تسمو به عن كل الرموز لذلك يفصل هو بين شعر الحب والغزل وشعر الوطن ولا يجد رمزا يليق بالوطن سواه هو.

وحول تجربته مع شعر الأطفال يعرض بيرقدار لمحطات منها منذ عمله في إحدى دور النشر المختصة بالأطفال وكتابته لشارات برامج وأغان في قناة تلفزيونية استخدم فيها أوزانا قصيرة مجزوءة تصلح للغناء ويرى أن الكتابة للطفل مسؤولية عالية تحتاج لفهم نفسيته والاقتراب من خياله واختيار الصور البسيطة وليس المركبة والمجردة لذلك يميل إلى المحسوس والصورة المتحركة إضافة إلى الغنى بالمشاعر والبعد عن المباشرة لافتا إلى وقوع بعض الكتاب والشعراء في مطب الكتابة عن الطفل فهناك فرق بين أن نكتب له وأن نكتب عنه.

ويتوقف بيرقدار عند مسيرة الشاعر الراحل سليمان العيسى للكتابة للأطفال التي يجدها من أهم التجارب العربية في هذا المجال لأنه انطلق من تجربته في شعر الكبار ومن الفنيات الكبيرة في نصه.

وعن تجربته مع مجلة أسامة العريقة يقول “هي تجربة مهمة جدا مع مجلة استقطبت معظم كتاب سورية وأضافت الكثير إلى تجربتي الشعرية والنهوض بها مسؤولية كبيرة تتطلب احترام هذا الاسم وتقديم ما يليق به وبطفلنا السوري الذي يقبل على المجلة بشغف”.

 

قد يهمك أيضًا:

احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الكتاب في المركز الثقافي العربي

انطلاق فعاليات مهرجان السنابل في بعمرة بريف طرطوس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قحطان بيرقدار يؤكد الموسيقا جزء أساسي من مكونات القصيدة قحطان بيرقدار يؤكد الموسيقا جزء أساسي من مكونات القصيدة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24