دمشق- سورية24
جاء لقاء النجم غسان مسعود بجمهور المركز الثقافي في مدينة طرطوس فرصة ليبوح بما يدور في دواخله وليتحدث عن نظرته لواقع الدراما السورية وأحلامه وتطلعاته.
وتوقف النجم عند واقع الدراما السورية بشكل عام وما آلت إليه خلال الحرب على سورية مضيفاً أن الدراما طالها ما طال الناس جميعا معتبرا أن بعض الدراما المجاورة نمت على حساب الدراما السورية مؤخرا.
ولفت خلال اللقاء الذي أقيم ضمن فعاليات يوم وزارة الثقافة إلى أن المدرسة السورية في الدراما تبوأت المركز الأول في المنطقة ولكنها فقدت هذه المكانة بسبب الحرب.
وبين مسعود أن تربيته المسرحية الصارمة لا تذهب للاستهلاك في التلفزيون وهي ليست ميزة بل طبع مشيرا إلى أن المسرح يفسح له هامشا غير موجود في أي مكان آخر حيث يستطيع عندما يشكل مشهداً مسرحياَ أن يضع فيه الألوان والحركة والضوء واللغة والنص ونبرة الصوت والفلسفة المتضمنة داخل الفكرة.
وتطرق مسعود في حديثه إلى جدلية الأدوار وما قدم من أعمال تناولت الحرب على سورية بطرق مختلفة معتبرا أن الحَكم بالنهاية على تلك الأعمال هو المشاهد.
وتحدث مسعود عن بعض أعماله الأخيرة ومنها مسلسل “الحلاج” الذي عرض في عدد من الدول العربية ومنع في الخليج وفيلم “الاعتراف” وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج باسل الخطيب مؤكدا أن هناك فارقا كبيراً بين تجربته في السينما المحلية والعالمية.
وأكد أنه ما يزال يحلم بتجسيد شخصية المتنبي مكرراً عبارته التي يقول فيها:”إن لم أفعل المتنبي فسأموت ناقصاً” كاشفاً عن عمله الجديد الذي سيعرض قريباً وهو مسلسل “مقابلة مع السيد آدم” إضافة إلى مسرحية “هوا غربي” التي ستعرض مع بداية العام القادم.
وتمنى مسعود أن تتعافى الدراما السورية لتعود كما كانت قبل سنوات الحرب في المقدمة على المستوى العربي وأن يفكر صناع الدراما ملياً بالمكانة التي ينبغي أن تكون عليها.
قد يهمك أيضًا:
المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب
توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب
أرسل تعليقك