لمى القرة تجربة نوعية لتحويل المواد التالفة إلى ديكورات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"لمى القرة" تجربة نوعية لتحويل المواد التالفة إلى ديكورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لمى القرة" تجربة نوعية لتحويل المواد التالفة إلى ديكورات

من اعمال الشابة لمى القرة
دمشق ـ سورية 24

تسهم الصناعات القائمة على إعادة التدوير إلى تحسين نوعية الحياة سواء على مستوى استحداث فرص عمل إضافية والتقليل من النفايات وهو المجال الذي استثمر فيه بعض الشباب خلال سنوات الحرب عبر ابتكارات وأفكار خلاقة تمت صياغتها باستخدام مواد مهملة من توالف البيئة المحيطة.

قطع أثاث مصنوعة من علب تالفة كبيرة زينت بها الشابة لمى القرة جناحا في معرض لتوالف البيئة أقيم مؤخرا بجرمانا بريف دمشق حيث أوضحت في حديثها لنشرة سانا الشبابية أن منتجاتها باتت تزين بيوت العديد من السوريين وتضفي عليها رونقا وجمالا.

وبينت القرة وهي خريجة كلية الفنون الجميلة قسم النحت انها شاركت بعرض مجموعة من منتجاتها التي تحمل طابعا تراثيا وآخرا عصريا لافتة إلى أن أحدث أفكارها تمثل بصناعة قطع الأثاث من الأوعية التالفة بعد أن عملت على غسلها وتنظيفها ومعالجتها لتصبح صالحة للاستعمال كمفروشات منزلية مضيفة أنها ورغم صعوبة العمل بالحديد للفتيات إلا أن تجربتها الأولى كسرت حاجز الخوف لديها ومع الوقت بات عملها أكثر سهولة ودقة.

وأشارت القرة إلى أن الأثاث الذي تصنعه يصلح للمنازل والحدائق والمطاعم وسواها موضحة أن عملها جاء استكمالا لمجموعة من التجارب التي خاضتها منذ بداية مشروعها بالاعتماد على مواد وخامات تالفة محولة إياها إلى منتجات ذات فائدة وقيمة.

ولفتت القرة إلى أن ظروفها الصعبة اثقلت كاهلها ودفعتها للبحث عن فرصة عمل تستثمر من خلالها طاقاتها وتمضي وقت فراغها إضافة إلى تحسين دخلها المادي بهدف متابعة دراستها وإعالة نفسها فكانت البدايات من خلال الاستفادة من مخلفات المنزل كعلب الكولا والزجاج والبلاستيك والحديد لصناعة بعض التحف والمجسمات ليتطور عملها فيما بعد وتنتقل لاستخدام الأخشاب في صناعة الخزائن والحديد في صناعة المفروشات والأثاث المنزلي.

وبينت القرة أن الإقبال على منتجاتها دفعها للبحث عن ورشة صغيرة تجمع بها بقايا مخلفات البيئة التي حصلت عليها عن طريق الأهل والأقارب لتنطلق بعد ذلك بالتعاون مع عدد من أصدقائها إلى تنفيذ تصاميم وديكورات مختلفة الأشكال والأحجام بألوان زاهية تواكب العصر وتضفي لمسة فنية على المنازل.

واختتمت بالقول: نعمل لساعات طويلة دون كلل أو ملل هدفنا الحفاظ على البيئة وتشجيع الآخرين على كيفية التعامل مع الأشياء المرمية في الشارع والمنازل والاستفادة منها من خلال تحويلها إلى تحف فنية نزين بها الأماكن والساحات.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمى القرة تجربة نوعية لتحويل المواد التالفة إلى ديكورات لمى القرة تجربة نوعية لتحويل المواد التالفة إلى ديكورات



GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:14 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف شاب سوري بتهمة التواصل مع إسرائيليين

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 10:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

تعرف علي مواقيت الصلاة في سورية الثلاثاء

GMT 09:24 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

الظروف استثنائية وتتسارع الأحداث

GMT 23:27 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لفات سكارف بوشاح بلونين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24