دمشق -سوريه24
تضمنت الندوة الأدبية التي استضافها ثقافي الميدان قراءة في ديوان الشاعرة أمل المناور “هكذا غنى الفرات” ناقش فيها المشاركون الجوانب والمواضيع الوطنية والاجتماعية والوجدانية التي تناولتها المؤلفة إضافة إلى البنية والموسيقا في المجموعة.
وأشار الشاعر والإعلامي منهال الغضبان في مداخلته إلى أن الشاعرة المناور اهتمت في مجموعتها بالجانب الوجداني بغنائية موسيقية معبرة عن العواطف الجياشة سواء كان بالفرح أو الغضب إضافة إلى أن العبارة عندها مجبولة بدرامية الموقف وفق حوار داخلي منتشر في بوحها المونولوجي معتمدة على الوجدان حتى في مواضيعها الشعرية المتنوعة ومنها الاجتماعية وذلك بتلقائية وفطرة عفوية.
أما الدكتور الشاعر نزار بني المرجة فربط بين البيئة التي تنتمي إليها الشاعرة وبين كتاباتها مشيرا إلى مواطن انعكاس البيئة في مواضيع المجموعة ومبينا أن البيئة الفراتية أنجبت عددا كبيرا من الشعراء الذين احتفظ التاريخ بكتاباتهم كما ركز على الجانب الاجتماعي في المجموعة والعاطفة التي ارتكزت عليها نصوص المجموعة بكاملها.
يذكر أن المناور شاركت في العديد من المهرجانات على مستوى سورية منها نبض الفرات وتشرين وكرمت أكثر من مرة ومن مؤلفاتها الشعرية “لا تكترث بالعابرين”.
قد يهمك أيضًا:
قصائد شعرية وزجلية ضمن مهرجان الزجل الأول بمصياف
أرسل تعليقك