دمشق -سوريه24
كان لعائلته أثر كبير في نمو حسه الفني وميله لتصوير الجمال فشغف ابن مدينة حلب وسيم كل ب النحت والرسم والزخارف التي كانت مهنة العائلة فتعلمها بجهد شخصي على مدار خمس سنوات حتى أتقنها وصارت شغفه الأساسي.
ويعتبر كل أن الرسم والنحت وجهان لعملة واحدة فعندما يصعب عليه النحت على الرخام يرسم الفكرة والزخارف التي يريد في لوحاته.
الفنان الذي التحق في صفوف الجيش العربي السوري اتجه إلى البورتريه لأنه يعشق رسم الوجوه ولأنه ملفت أكثر من غيره لدى المشاهد فرسم العديد من الفنانين السوريين المشهورين وحقق حضوراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي ما فتح له باب الشهرة حتى أصبح لديه ما يقارب مئة ألف متابع تقريباً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويؤكد كل الذي يدرس حالياً في معهد أدهم اسماعيل أنه مستمر في دراسة الرسم حتى يتعمق بجميع تقنياته من الزيتي والاكريليك والمائي ويستوعب كل مدارسه.
ويدعو إلى أن تتبنى جهات عامة المواهب الفنية وتدعمها مادياً ومعنوياً لتحقق دورها المطلوب في الأيام المقبلة معرباً عن طموحه بأن يخلف وراءه بصمة فنية تخلده كفنان عند الأجيال القادمة.
أما دافعه في الاستمرار بفنه رغم الصعوبات فيلخصه بإعجاب الناس لما يقدم وتشجيعهم له ما يدفعه لأن يبذل قصارى جهده ليكون عند حسن ظنهم.
قد يهمك أيضًا:
عبير نعمة تحيي حفلاً غنائياً في طرطوس هذا الشهر
عادل كرم يرد للمرة الأولى وهذا ما كشفه عن وضعه الصحي
أرسل تعليقك