راما مهنا طاقةٌ متجددةٌ في عالمِ الرسمِ والتشكيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"راما" مهنا طاقةٌ متجددةٌ في عالمِ الرسمِ والتشكيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "راما" مهنا طاقةٌ متجددةٌ في عالمِ الرسمِ والتشكيل

الفنانة راما مهنا
دمشق -سوريه24

احترفت الرسمَ مُبكراً، وقدمت أولى معارضِها وهي في عمرٍ صغير، وتوالت نشاطاتُها مع ازديادِ الطموح، فعملت مع العديدِ من الورشات الأجنبية لنقلِ خبرتها إلى المواهبِ الباحثة عن الأمان، صنعت بطريقتها الخاصة البورتريه من الخشب، وما زالت تلاحقُ حلمَها إلى الآن.

مدوّنةُ وطن "eSyria" التقت بتاريخ 13 أيلول 2019، الفنانة "راما مهنا" لتتحدث عن بداياتها قائلة: «ولدتُ في عائلة تهوى وتعشق الفنّ التشكيلي، وتابعت مراحلي الدراسية في مدينة "جبلة" أيضاً، ولكن المرحلة الجامعية أمضيتها في "دمشق"، وتخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم الاتصالات البصرية.

ظهرت موهبتي في عمر مبكر جداً، وبداياتي كانت في البورتريه، حيث كنت أرسم الشخصيات، ولقيت تشجيعاً وحباً من الأهل والرفاق، وهكذا استمر عطائي وكبرت أحلامي وأنا ما زلت أتلقى ذلك الدعم من كل أهالي مدينتي الجميلة».

وبالنسبة للمشاركات في المعارض، قالت: «أشارك في معارض عديدة، منها معرض "ولادة لوحة"، و"أملي" و"زوايا ملونة"، و"حلم أسطورة"، ومعرض "محاكاة"، ومعرض "حكاية الفن"، وشاركت أيضاً في معارض "اللاذقية"، وكانت لوحاتي تلاقي الكثير من المعجبين، وتمّ اقتناء لوحاتي في أغلب 
تكبير الصورة
خلال إحدى المعارض
المعارض التي شاركت فيها، وكنت ضيفة في أكثر من برنامج تلفزيوني، وعملت مع العديد من الورشات الأجنبية من "الدنمارك"، و"فرنسا"، واخترت البقاء في مدينتي رغم العروض الكثيرة المتاحة للسفر».

وتابعت قائلة: «المنجز الفني لدي متنوع والطبيعة شكلت خياراتي في افتتاح مشروعي الفني المتمثل بمرسمي، وابتكار الأفكار الجديدة التي تجذب الناس أكثر إلى الفن والجمال، وآخرها كان إدخال الخشب في عملي للمساهمة في تجميل المنازل بقطع فنية جميلة».

وختمت قائلة: «هدفي اكتشاف المواهب وتسخيرها للمجتمع وإظهارها في أرقى الأماكن، والآن أعمل على تطوير أدواتي الفنية بما يتماشى مع التطور التقني المستمر للاستفادة من كل جديد، ونشر الجمال في مختلف جوانب الحياة».

الدكتورة في كلية الفنون الجميلة "سوسن الزعبي" تحدثت عن الفنانة التشكيلية "راما مهنا" قائلة: «أجمل ما تملكه 
تكبير الصورة
"راما" هو الإصرار والاجتهاد والطموح، إضافةً للموهبة والعمل الدؤوب والطيبة، عصامية وتعرف ما تريد ومن سار على الدرب وصل، وأعطاها القدير جمالاً يضاف للجمال الداخلي، لم توفر وقتاً وجهداً منذ تخرجها، رغم صعوبة كل شيء».

الفنانة التشكيلية "يولا مهنا" تحدثت عنها بالقول: «درست "راما" في كلية الفنون الجميلة جامعة "دمشق"، وبدأت العمل في عمر مبكر منذ طفولتها برسم البورتريه، ومن خلال دراستها في السنة الأولى بدأت مسيرتها الفنية، وبدأت إقامة معارض سنوية تكللت جميعها بالنجاح، وكان مشروع تخرجها عن الأساطير، حاولت من خلاله ربط الأساطير اليونانية وغيرها مع الأساطير السورية، وكانت مجتهدة في الاختيار، وهو ينمّ عن ثقافة عالية، فمعظم الأساطير المعروفة هي من أصل سوري حيث تخرجت بمعدلٍ عالٍ، كبرت أحلامها وطموحها، فأخذت تبتكر الأفكار لتكون على تواصل مباشر مع معجبيها، من خلال أعمالها التي كان آخرها لوحات بورتريه على قطع خشب. "راما" فنانة متجددة تحمل ثقافةً متناميةً، وتتميز لوحاتها ببساطة عناصرها التي تحمل في داخلها معاني كبيرة».

الجدير بالذكر أنّ "راما مهنا" من مواليد مدينة "جبلة" عام 1993، خريجة كلية الفنون الجميلة.

 

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راما مهنا طاقةٌ متجددةٌ في عالمِ الرسمِ والتشكيل راما مهنا طاقةٌ متجددةٌ في عالمِ الرسمِ والتشكيل



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24