أغصان الأشجار اليابسة تتحول إلى أعمال فنية بيد الفنان زهير خيربك
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أغصان الأشجار اليابسة تتحول إلى أعمال فنية بيد الفنان زهير خيربك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغصان الأشجار اليابسة تتحول إلى أعمال فنية بيد الفنان زهير خيربك

الفنان التشكيلي والنحات زهير خيربك
دمشق -سوريه24

تتحول أغصان الأشجار اليابسة إلى أعمال فنية ومنحوتات مدهشة على يدي الفنان التشكيلي والنحات زهير خيربك فهو يتعامل مع الطبيعة من جديد وينفخ فيها من روح فنه ليعيد إبداعها برؤية جديدة تعكس البعد الفني والثقافي لديه.

وتتجلى في منحوتات خيربك عشتار المحبة وفينوس الجمال ليقول عبر تلك المنحوتات.. “نحن امتداد لأولئك السوريين الذين أبدعوا الحرف الأول ونحن أحفاد فينيق الذي ينتفض من رماده بعد أن يموت.. ونحن السوريين الحقيقيين الذين نحمل رسالة الثقافة والفن”.

النحات خيربك أوضح في مقابلة مع سانا أن الأغصان اليابسة أو أي وسيلة أخرى تستطيع إيصال رسالة إن تولتها يد فنان مبدع ولكن يجب أن تحمل بالدرجة الأولى والأهم الإدهاش والجمال ثم تأتي أمور أخرى حسب ذلك الفنان والموضوع الذي يريد تناوله.

اقرأ أيضًا:

معتصم النهار يتسبب بأزمة لإعلامية مصرية إحتضنته بحرارة

ورأى خيربك أن العمل النحتي ذا اللون الأحادي يؤدي دوراً في ترسيخ وتعميق فكرة ما وهذا يخضع لبراعة النحات ومتطلبات الفن المعاصر الذي يسمح بتلوين المنحوتة إن كان ذلك مناسب.

ولفت خيربك إلى أنه ليس بالضرورة التطابق بين الفنان والمتلقي في رؤية العمل الفني وكلما أعطى العمل أفقاً أوسع ودلالات متعددة لخيال المتلقي كان أجمل.

خيربك الذي يهوى الأساطير يجد فيها حيزاً من ذاكرة الشعوب وآمالها وأمانيها وتطلعاتها كأيقونات فكر جميلة مثل عشتار التي باتت رمزا مكثفا ومتعددا للخصب والجمال والعطاء وحملت أسماء مختلفة عبر العصور والأمم من عشتروت وفينوس وأفروديت لكنه رغب بأن يقدمها حسب رؤءيته الخاصة.

النحات الذي يزاول الرسم أيضا يجد أن الألوان في اللوحة المرسومة بالفرشاة تستطيع منح العمل الفني فضاءات أوسع وفي بعض الأحيان تفرض ذاتها على الفنان فلكل حالة جوها وحساسيتها ومزاجيتها ولديه بعض اللوحات بألوان فاتحة وبعضها الاخر بألوان باردة .

والوطن هو حالة خاصة عند خيربك ويحتاج إلى أعمال تليق بمعناه وتواكب عظمته وتحتاج وقتاً كافياً لإعطاء ما يستحقه وإلى مقدرة عالية لصياغة الدلالات المرتبطة به مشيرا إلى أن لديه مشروع عمل قيد الإنجاز من وحي المرحلة التي مرت بها بلدنا.

وإلى جانب شغفه بالفنون يهوى خيربك كتابة الشعر عبر محاولات يسميها خواطر لكنه يجد أن الشعر الحقيقي نادر هذه الأيام وأغلبه يرتبط بالوطن وبالاحداث التي مرت عليه.

 

قد يهمك أيضًا:

عمـــاد جلــــول يؤكد آفــــاق جديــــدة للعمـــــل المســــرحي

سومر نجار أتمنى أن أجد الفرص التي كانت تأتي من شركات إنتاج سورية

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغصان الأشجار اليابسة تتحول إلى أعمال فنية بيد الفنان زهير خيربك أغصان الأشجار اليابسة تتحول إلى أعمال فنية بيد الفنان زهير خيربك



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24