لمسة وفاء من عازف العود كنان أدناوي بعد عودته للوطن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لمسة وفاء من عازف العود كنان أدناوي بعد عودته للوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لمسة وفاء من عازف العود كنان أدناوي بعد عودته للوطن

عازف العود القدير كنان أدناوي
دمشق -سوريه24

اختار عازف العود القدير كنان أدناوي أن تكون أول “لمسة وفاء” يقوم بها بعد عودته لوطنه إقامة ورشة عمل تخصصية في المعهد العالي للموسيقا لطلاب العود وقسم الموسيقا العربية بالمعهد مزجت على مدى يومين متتاليين الموهبة والعلم والتجربة الغنية ليكون مخرجها النهائي أمسية موسيقية ساحرة للعازف أدناوي وطلاب المعهد.

الأمسية التي استضافتها قاعة التدريبات في المعهد قدم خلالها أدناوي مقطوعات موسيقية من تأليفه كعزف منفرد ومقطوعات من التراث العربي والشرقي ليرافقه بعدها طلاب آلة العود وقسم الموسيقا العربية بعزف جماعي.

وفي تصريح لـ سانا أشار عميد المعهد المايسترو عدنان فتح الله إلى أن خطة المعهد الجديدة تتضمن إقامة حفلات موسيقية للطلاب نظرا  أهميتها الأكاديمية واكتساب خبرات مضافة إلى جانب ما يتلقونه من أساتذتهم من علوم أكاديمية مبينا أن ورشات العمل تعد فرصة لالتقاء الطالب مع عازف مهم بهدف الاستفادة من عصارة خبرته وفتح الآفاق والتعرف على نمط تفكير مختلف بما يخص الآلة الموسيقية التي يعزف عليها ما يساهم في تطوير إمكانياتهم وأدواتهم من نواحي العزف والتكنيك واختبار مؤلفات جديدة.

ويعمل المعهد بحسب فتح الله للتحضير لورشات عمل لآلة البيانو وتنظيم حفل لصف البيانو بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون وورشات عمل لموسيقا الحجرة لافتا إلى أنه تخرج من المعهد أهم الموسيقيين وعملوا في مجالات موسيقية عديدة والواجب هو الحفاظ على تاريخه العريق من خلال رفد الساحة الموسيقية بخريجين صلبين وأقوياء ويمتلكون إمكانيات عالية يتحدون بها أهم المسارح والمحافل الموسيقية.

وفي تصريح مماثل بين العازف أدناوي أن الورشة تأتي بعد غربة طويلة عن سورية بقصد إتمام دراسته الأكاديمية العليا وهدفها تقديم تجربة جديدة في المعهد لآلة العود والموسيقا الشرقية معربا عن سعادته لاحتضان المعهد هذه الورشة التي تعني له الكثير إضافة إلى تفعيل تجربة العود “الصولو” التي يعمل عليها كعازف ومؤلف موسيقي.

وبين أن الطلاب على المستوى الأكاديمي يملكون خلفية مهمة وقادرين على التفاعل مع أي نص موسيقي مكتوب بقوة وهذا يحسب لأساتذة المعهد الذين قدموا للطلاب خبرات علمية أكاديمية كبيرة.

اقرأ  أيضًا:

قصي خولي يتحدث عن زواجه سراً ويؤكد أنه بين النجوم السوريين الأعلى أجرًا

وعن سبب اختيار التوجه للمعهد العالي للموسيقا بعد عودته للوطن قال أدناوي: “أتيت للتعاون مع المعهد الذي منه كانت انطلاقتي وتعليمي الأكاديمي لتقديم ما اكتسبته خلال سنوات الغربة” مبينا أن الورشة كانت مفتوحة لكل السنوات من الأولى للخامسة إضافة إلى السنة التحضيرية حيث تدرب الطلاب على مقطوعات من تأليفه وبعض المقطوعات من التراث العربي والشرقي وسماعيات ولونغا بأسلوب تقني يقدم وجهة نظر العازف ويعطي تفاصيل تميزه عن العازفين الآخرين.

الطالب أشرف أبو حسون سنة ثالثة لفت إلى أنه وزملاءه قد تعرفوا خلال الورشة على نوط موسيقية وقوالب جديدة للعازف أدناوي ما مكنهم من فتح آفاق التفكير لديهم وتطوير تقنياتهم في العزف في حين لفت طالب سنة ثالثة أيضا “سيزار بورشيني” إلى أن الورشة أتاحت لهم التعرف عن قرب على المسيرة العلمية والخبرة العميقة التي اكتسبها العازف القدير خلال مسيرته المهنية الغنية داخل وخارج سورية.

من جهته بين طالب سنة أولى ريان لحام أن الورشة قدمت له الاستفادة من معرفة التقنيات والتكنيكات الجديدة أما طالب سنة تحضيري عبد العزيز شويكي نوه بالمستوى العالي العلمي والمهني للورشة.

قد يهمك أيضًا:

ليس لدي مشكلة في أداء الأدوار الجريئة إذا لم تكن مبتذلة نورا العايق

معتصم النهار يرفض اختيار الأكثر موهبة بين السوريات واللبنانيات

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمسة وفاء من عازف العود كنان أدناوي بعد عودته للوطن لمسة وفاء من عازف العود كنان أدناوي بعد عودته للوطن



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24