دمشق - سورية 24
احتفى مهرجان دمشق الثقافي بالأديبة والقاصة السورية الراحلة ألفت الأدلبي من خلال مهرجان للقصة القصيرة استضافه المركز الثقافي في الميدان بمشاركة تسعة من القاصين والقاصات من اجيال متنوعة.
القاصة والإعلامية رنيم الباشا قرأت قصة بعنوان “ورد أحمر” حيث ذكرت في تصريح لسانا أنها حولت هذه القصة الى مسلسل من أربع حلقات يحمل ذات الاسم مبينة أن المهرجان يعكس البعد الحضاري والحالة المتجددة التي تتمسك بها سورية رغم كل الظروف الاستثنائية التي نعيشها.
وقرأ القاص محمد سمير طحان قصة بعنوان “يوم بكت السماء” وهي تحكي عن الحزن الذي نزل بوالد شهيدين جراء ارتقاء ولديه في يومين متتاليين بأسلوب يرصد المناخات النفسية الداخلية لبطل القصة ويعتمد اسلوب المفاجأة في ايصال المقولة.
اقرا ايضا
أما القاص نصر محسن فقرأ قصة بعنوان “الحارس النائم” التي تحكي عن علاقة مجموعة من العصافير مع فزاعة في الحقل وما ينتج عنها من صداقة حميمية في دلالة على عفوية وصدق الطبيعة بعيدا عن تدخل الانسان في مجريات أحداثها.
وألقت القاصة سمر كلاس ثلاث قصص واحدة تحكي عن حب الوطن واثنتان وجدانيتان موضحة ان المهرجان يعتبر فرصة للالتقاء بين القاصين والقاصات والتعرف على نتاج بعضهم ما يخلق حالة تفاعل وتكامل بين المشاركين.
القاص احمد جميل الحسن قرأ قصة بعنوان “في اتون الفوضى” تحكي عن آثار الحرب على عائلة هجرها الارهاب من بيتها فتضطر للسكن في مركز للإقامة المؤقتة وما ينتج عن هذه الحالة من رواسب في نفوس افرادها.
وقدمت القاصة سوسن رضوان قصة بعنوان “حدث في مثل هذا القلب”التي نقلت عبرها مفرزات الازمة بمشهدية مكثفة من مشاهد الحرب على سورية راصدة الصراع لدى الام ما بين حبها لوطنها وتعلقها بولدها.
وألقى القاص خضر الماغوط مجموعة من القصص القصيرة جدا التي تتناول حياة الناس العاديين وهمومهم المعيشية اليومية لافتا إلى اهمية المهرجان الذي يحتفي بالاديبة والقاصة الادلبي.
القاص رياض طبرة قرأ قصة بعنوان “الورقة الثانية” التي قال عنها: “هي جزء من لوحة روائية تدور حول علاقة فتاة بالحلم وما ينتج عنها من احداث ومجريات تبحث من خلالها عن الماضي الجميل في محاولة لاحيائه”.
أما القاص سهيل ديب فقرأ قصة بعنوان “نزل” تحدث فيها عن الأسرة بشكل عام وما ألم بها من تفكك ووصول الإنسان لحالة من الانفراد والانعزال شبه التام.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك