دمشق -سوريه24
الباحث الدكتور محمد محفل عضو مجمع اللغة العربية كان محور العدد رقم 42 من سلسلة “أعلام ومبدعون” التي تصدرها الهيئة العامة السورية للكتاب لليافعة شهرياً.
وضم العدد الذي أعده الأديب ناظم مهنا عرضاً تاريخياً لمسيرة محفل منذ ولادته في مدينة حلب عام 1928 وحتى وفاته مطلع العام الحالي وما ضمته هذه المسيرة من محطات أدبية وإنسانية وتاريخية.
وجاء في الكتاب أن محفل علم من إعلام ثقافتنا الوطنية ومنارة من مناراتها المعاصرة وتمتع بخصائص وسمات الباحث الرصين الذي يتقصى الحقيقة وفق منطق عقلي بعيداً عن الخرافات والمبالغات وكان صاحب صولات وجولات مشهودة تاركاً تراثاً من المعارف والحقائق الموسوعية التي استخلصها على ضوء منهجه العقلي.
وأشار المؤلف إلى أن محفل كان مؤرخاً من نوع نادر لما يتمتع من صفات ومناقب اكاديمية وكان مرجعاً كبيراً وموثوقاً في التاريخ إضافة إلى مشاركاته في تأسيس العشرات من المجلات الثقافية وإعداده للعديد المقالات في الثقافة والأدب والمجتمع والقصص والكتب الأدبية والعلمية.
واحتوى الكتاب على بعض الشهادات بالدكتور محفل التي أشادت بمناقبه الأخلاقية والإنسانية واحترامه للآخر والتسامح والترفع عن التعرض للناس وغناه بالثقافة بوجوهها الغنية وأن رحيله لم يترك فراغاً فقط بل ترك منهجاً ينبغي أن يورث لكادر يكمل ما أوقفه الموت من حياة منهج وإنسان.
قد يهمك أيضًا:
هيئة دار الأسد للثقافة والفنون تعلن عن سياسة العمل الجديدة
البورتريه بروح جديدة وبصمة خاصة بيد الفنان السوري ريان حلب
أرسل تعليقك