دمشق - سورية 24
يحمل أدب الدكتور طالب عمران طابع الفرادة لا على مستوى سورية فحسب بل على مستوى المنطقة العربية لقدرته على توظيف ثقافته الواسعة واطلاعاته الغزيرة فيما يكتبه من أدب ليحمل صفة الاستقراء والتنبؤ بظواهر علمية مستقبلية.
وخلال ندوة أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب اليوم تحدث عدد من الأدباء عن الواقع والخيال في أدب طالب عمران فالروائي الدكتور نبيل قوشجي خلال مداخلة تطرقت لغزو الفضاء رأى في رواية عمران “كوكب شبيه بالأرض” أنموذجا مبينا أنه ينطلق في تأسيسه لأدب الخيال العلمي من العلاقة بين القارئ وفكره فهو لا يسرد الأحداث التي يرويها كفنتازيا تطرب القارئ وتدغدغ مكامن اللغة السلسة في ذاته وحسب بل يمرر رسائل خلاقة ويحدث أثرا في فكر القارئ مع المحافظة على سلاسة اللغة وروعة الفانتازيا.
اقرا ايضا
أيام اللغة العربية ودور لجان التمكين في اتحاد الكتاب العرب
الأديب الناقد راتب سكر تحدث عن أهمية أدب طالب عمران ورواياته التي اختصت بأدب الخيال العلمي وأن عمران يفتح نوافذ على أدب لم نعرفه سابقا مشيرا إلى رواية “أحزان السندباد” التي يركز فيها عمران على تقديم دراسة مستفيضة للديانات الهندية القديمة بأفكارهم ومواقفهم ومعتقداتهم بدقة تامة معتبرا أن ذلك يأتي من باب نشر المعرفة.
الدكتورة رنا أبو طوق تحدثت عن استشراف المستقبل في أدب الخيال العلمي “الدكتور عمران أنموذجا” معتبرة أن هذا النوع من الأدب ينسب إلى الغرب في حين أن بواكيره ابتدأت عند العرب بما امتازوا به من خيال مجنح “تجاوز حدود اللامعقول”.
يذكر أن الأديب عمران أصدر أكثر من ثمانين مؤلفا بين رواية وقصة محققا عبرها إضافة مهمة إلى أدب الخيال العلمي.
قد يهمك ايضا
23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية
مجموعة رؤاك ابتهال لسليمان السلمان في رؤى شعراء بثقافي أبو رمانة
أرسل تعليقك