دمشق -سوريه24
على مدى ثلاث سنوات استطاعت فرقة “كوين” المسرحية أن تثبت حضورها اللافت في الحركة المسرحية بحمص مدينة وريفاً من خلال العروض التي قدمتها ولاقت إعجاباً متزايداً من المثقفين والجمهور.
مؤسس الفرقة ومخرج أعمالها كريم الحسن تحدث لـ سانا الثقافية عن مراحل تأسيس الفرقة التي انطلقت مع خمسة عشر شاباً وشابة جامعيين خضعوا لتدريبات جعلتهم قادرين على الوقوف أمام الجمهور فانبثقت شعلتهم الأولى عام 2016 بمسرحية “نبض التراب” لتتالى أعمالهم المسرحية لاحقاً في مختلف المناسبات.
وذكر أن الفرقة وسعت إطارها من خلال استقطاب المواهب الشابة ليزداد عدد أعضائها كما سعت لتنمية مواهب الأطفال من خلال افتتاح دورات تمثيل لهم وعددهم 35 طفلاً قدموا على مدى العامين الماضيين عروضاً مسرحية بمناسبات مختلفة.
واتجهت الفرقة بعدها بحسب الحسن لدبلجة وتسجيل عروضها في استديوهات خاصة حيث تم تقديم أربعة أعمال مسرحية للأطفال منها “لص الغابة” و”محكمة الغابة” وغيرهما من سلسلة الأعمال المسرحية التربوية الهادفة.
وعن نشاطات الفرقة لفت الحسن إلى أنها شاركت في العديد من المهرجانات المحلية منها “قادش الثقافي” بعرض مسرحي بعنوان “وطن” والذي كان العمل الأول الذي قدم على خشبة المركز الثقافي بالقصير بعد تسع سنوات من توقفه بفعل الإرهاب كما شاركت الفرقة في مهرجاني ربلة السياحيين الأول والثاني عبر عملين بعنواني “وطن” و”قصة وطن”.
وبين الحسن أن “كوين” ومقرها ربلة شكلت فرعاً ثانياً لها في مدينة القصير يضم عشرين شاباً وشابة ليتم دمج الاثنين معاً والخروج بفرقة مسرحية واحدة سيكون لها صدى في حمص والمحافظات كما تحضر حالياً لعمل جديد للمشاركة في مهرجان حمص المسرحي القادم.
وعن الصعوبات التي تواجه الفرقة بين الحسن أن الفرقة تحتاج إلى المزيد من الدعم من الجهات الثقافية في حمص في ظل عدم قدرتها على التواصل الدائم مع مسرح حمص بسبب بعدها عن المدينة وضعف التغطية الإعلامية للأعمال التي تقدمها.
تجدر الإشارة إلى أن الحسن يحمل إجازة في الإعلام بدأ بالعمل في مجال المسرح عام 2013 في فرقة “إنجاز التعبير” وكانت له مشاركات في عدد من الأعمال المسرحية المقدمة على مسارح حمص والمسرح الجامعي وآخرها “أرواح جبران” بعدها اتجه للكتابة والإخراج المسرحيين.
وقد يهمك أيضا:
المنتجات المقلّدة تتسبّب بخسارة شركات الطباعة 3 مليارات دولار سنوياً
أرسل تعليقك