ثمانية شعراء وقصائد وطنية ضمن فعالية لملتقى القرداحة في ثقافي طرطوس

مجموعة من القصائد الشعرية غلب عليها الطابع الوطني قدمها ثمانية شعراء من عدة محافظات ضمن فعالية استضافتها صالة المركز الثقافي العربي بطرطوس اليوم.

الفعالية التي نظمها ملتقى القرداحة الثقافي بدأها الشاعر وسام تفاحة من طرطوس فقدم قصائد وطنية طرح من خلالها بعض الآثار التي خلفها ما يسمى “الربيع العربي” مستذكرا بطولات وأمجاد العرب كما قدم قصيدة غزلية محكية بعنوان “عتب” معتبرا أن الشعر وسيلة من وسائل النهوض بالأمة عبر إظهار الجانب المضيء للتفاؤل بالغد.

الشاعر مهند صقور من جبلة شارك بقصيدته “بيادر الخصب” التي ترمز لخيرات الأرض السورية في مواسم الحصاد وما يرافقها من عادات وتقاليد خاصة تعكس روحنا إضافة لبعض القصائد الوطنية مستذكرا فيها الرجال الأبطال والشهداء الذين صنعوا تاريخنا.

وقدم الشاعر ياسر المحمد من حماة قصائد تحكي طابع الحياة الاجتماعية الذي تتميز به سورية عبر تاريخها الطويل ودوره في صمودها بوجه ما تتعرض له من حرب ظالمة.

الشاعرة منى الخضور من حمص قدمت قصيدتين الأولى “هويتي الجولان” أكدت خلالها على الهوية السورية للجولان وصمود أهله بوجه المحتل والثانية “لا دمعة للماضي” وتناولت الدور المهم للشاعر في الوقت الراهن ليكون مصدر أمل لبناء الإنسان والروح معاً مبينة أن الملتقى فرصة للتواصل ومد الجسور بين الشعراء وجمهورهم.

الشاعر محمود وسوف من طرطوس والذي يشارك للمرة الأولى في الملتقى قدم قصيدة وطنية بعنوان “صوت الحق” تمجد بطولات جيشنا وانتصاره على الإرهاب أتبعها ببعض القصائد الغزلية مشيرا إلى أن الثقافة لها أجنحة عدة وعلى الشاعر خلق حالة من التوازن الشعري لتقديم منتج ثقافي متكامل.

عمار مرهج مدير ملتقى القرداحة ذكر في تصريح لـ سانا أن الملتقى تأسس منذ عام 2014 ويضم نحو 40 شاعرا من مختلف المحافظات وأقام حوالي 40 مهرجاناً في مراكز ثقافية موضحا أنه غلب على قصائد المشاركين طابع الشعر العامودي والتغني ببطولات وانتصارات الجيش العربي السوري إحياءً لأعياد تشرين.

قد يهمك أيضًا:

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب