الدكتورة شعبان تكشف شروط سوريا للتحدث مع الأميركيين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الدكتورة شعبان تكشف شروط سوريا للتحدث مع الأميركيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتورة شعبان تكشف شروط سوريا للتحدث مع الأميركيين

مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان
دمشق - سورية 24

حددت مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان شروط دمشق للتحدث مع الأمريكيين، وحول تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع "إسرائيل" قالت إنها لا تعلم ما هي مصلحة أبو ظبي في ذلك.وأضافت بثينة شعبان، في تصريح لقناة "الميادين"، يوم السبت، أنه لا يمكن "التفريط بأرضنا وبلدنا ولا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا".وتابعت بالقول: "جوابنا على كل الرسائل الأمريكية أننا لا لنستطيع أن نتحدث إلا بعد الانسحاب من أرضنا".

وأوضحت بثينة شعبان أن استهداف سوريا سببه مركزية دور دمشق في المنطقة ومحور المقاومة، وبينت أن ربط الرئيس الأسد بين الإرهاب و"قانون قيصر" والولايات المتحدة وإسرائيل، مهم لأنها كلها أجزاء من سيناريو واحد، والمطالب التي وضعوها في "قانون قيصر" تعني أن نسلمهم ما يريدون، وبالتالي سلب القرار السوري المستقل.

وأشارت في السياق إلى أن العرب فقط يخافون من الإدارة الأمريكية بالرغم من انتفاء الأحادية القطبية

وأضافت أن خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب كان مفصليا.الرئيس الأسد أكد أن الرؤية الاستراتيجية يجب أن تنتج خططا قابلة للتنفيذ.

وبشأن ملف الفساد أكدت المسؤولة السورية أن الرئيس بشار الأسد يرفض الانتقام في أي موضوع حتى في موضوع الفاسدين، ويرى أن الانتقام يولد الانتقام ويجب أن نلجأ إلى التسامح، موضحة أن مكافحة الفساد ليست من أجل الانتقام إنما لمعالجة الخطأ والتركيز على الإصلاح ومحاسبة الفاسدين وليس العمل من أجل الانتقام، وهذه منهجية سياسية تحافظ على الوطن.

وبخصوص التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، قالت شعبان: "بالنظر إلى الدول التي طبعت مع إسرائيل.. ماذا نفذت إسرائيل من كل الاتفاقيات الموقعة سابقا، من اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو وكذلك الاتفاق مع الإمارات؟ وما هي مصلحة دولة الإمارات؟".

وأردفت بالقول "العدو نجح بزرع فكرة أن كلفة الحرب غالية الثمن وأن السلام أقل كلفة، لا أعلم إن كان هناك مصلحة للإمارات بهذا التطبيع، ماذا نفذت إسرائيل؟".

وذكرت أن البلدان العربية تشهد اختراقات، وأن الأعداء يركزون على الاختراقات أكثر من تركيزهم على الحروب، مؤكدة أن جزء أساسي من الحرب على سوريا نفسي.

إلى ذلك، شددت شعبان على أن أهم أدوات المواجهة هي الثقة، ووعي الجمهور مهم، معلنة أن مواجهة الحرب الإعلامية لا تقتصر على الوعي فقط رغم أهميته، لكن الأمر بحاجة إلى إجراءات وخطط.

شعبان: عندما قرر العدو إطلاق سراح صدقي المقت رفض الخروج بشروط العدو الإسرائيلي، وهو موقف مشرف، وهذه هي القيمة المعنوية التي تحدث عنها الرئيس الأسد، ودلالة ذكر صدقي المقت في خطاب الرئيس الأسد هي للتأكيد على أنه نموذج على الموقف الحر والكرامة.

قد يهمك ايضاوليد المعلم: عقدت اجتماعات في السابق مع الجانب التركي لكنها لم تكن مجدية

المعلم يكشف حيثيات زيارة علي مملوك للقامشلي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة شعبان تكشف شروط سوريا للتحدث مع الأميركيين الدكتورة شعبان تكشف شروط سوريا للتحدث مع الأميركيين



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24