فنانون وإعلاميون ومثقفون في حمص يؤكدون انتخابات مجلس الشعب حق وطني

“مشاركتنا في انتخابات الدور التشريعي الثالث ل مجلس الشعب في التاسع عشر من تموز الحالي تشكل حالة من الإدراك والوعي والالتزام الوطني وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها سورية لنؤكد أن السوريين قادرون على رسم مستقبلهم وتحديد مصيرهم بعد سنوات الحرب الصعبة” هذه الكلمات قالها عدد من فناني محافظة حمص حول انتخابات مجلس الشعب المقبلة.

الفنان مروان غريبة أكد أن المشاركة في الانتخابات أمر حتمي يحتاج لدرجة عالية من الوعي لاختيار المرشحين القادرين على تلبية تطلعات وآمال الشعب وإيصال صوته وهمومه إلى مجلس الشعب وأن يكونوا فاعلين حقيقيين على أرض الواقع يلتقون المواطنين ويستمعون لمطالبهم ويعملون على تلبيتها من خلال سن التشريعات والقوانين.

الفنان محمد ابراهيم اعتبر أن المشاركة استحقاق دستوري مهم يعبر من خلاله المواطنون عن خياراتهم وعن أصالتهم وتمسكهم بالقيم والمبادئ الوطنية مؤكداً أن المطلوب من أعضاء مجلس الشعب المنتخبين أن يكونوا على قدر عال من المسؤولية يتطلعون إلى هموم الشعب ومعاناته وخاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي نمر بها.

الفنان طلحة مهرات قال: نحن كفنانين واجبنا الوطني يحتم علينا المشاركة في انتخابات مجلس الشعب لافتا إلى الدور المؤثر الذي يؤديه الفنان في الحياة العامة وما يجب أن يؤديه في الانتخابات لاختيار الممثلين الأكفاء القادرين على مواجهة الصعوبات والتحديات الكبيرة التي نمر بها في المجالات السياسية والاقتصادية ومبينا أن عضو مجلس الشعب هو أحد أبناء الشعب ومن الواجب عليه أن يكون المدافع عنه وعن تطلعاته.

الفنان تمام العواني قال إن الادلاء بأصواتنا دليل على وعينا والتزامنا فسورية بحاجة لأصوات أبنائها ومشاركتهم بهدف الارتقاء بها وبواقعنا المعيشي في ظل ظروف صعبة نمر بها مؤكدا ًأن الفنانين وكل شرائح المجتمع بشجونهم وآمالهم وتطلعاتهم واحدة الأمر الذي يتطلب منا أن نختار المرشحين القادرين على العمل الفعلي والجاد تحت قبة المجلس.

الفنان أمين رومية رئيس فرع نقابة الفنانين بحمص قال إن مشاركة جميع أبناء المجتمع في انتخابات مجلس الشعب هي واجب وطني وحق دستوري ليكون المواطن شريكاً حقيقياً في صنع القرار وهي ترسيخ للفعل الديمقراطي في اختيار الشعب لممثليه الذين يفترض بهم أن يكونوا الصوت الصادق قولاً وفعلاً للناخبين الذين منحوهم ثقتهم لتلبية طموحاتهم للعيش الكريم والسعي من أجل القضاء على الفساد والمساهمة في سن القوانين والتشريعات التي تسهم في التطوير مؤكداً أن الفنانين كغيرهم من أبناء المجتمع لأن طموحاتهم وآمالهم تتقاطع مع طموحات وآمال أبناء المجتمع ككل.

كما رصدت سانا آراء شريحة من الاعلاميين في حمص حيث رأت الإعلامية مها رجب أمينة تحرير في جريدة العروبة أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني على كل مواطن سوري لأن تنفيذها في موعدها المحدد هو تحد كبير لكل أعداء سورية.

ودعا الإعلامي علي عياش مراسل ومحرر في المركز الإذاعي والتلفزيوني بحمص إلى المشاركة في الانتخابات تعبيراً عن الديمقراطية والادلاء بأصواتنا للأكفاء ومن يمثل الشعب بشكل حقيقي وفاعل.

وقالت المذيعة في المركز الإذاعي والتلفزيوني بحمص ريما يوسف إن المشاركة بالاقتراع تؤكد سيادة الدولة وتعكس صورة الوفاء لدماء شهدائنا الاطهار بينما دعا الإعلامي عصام فارس محرر في جريدة العروبة إلى أهمية مشاركة جيل الشباب بالانتخابات وإيصالهم إلى مجلس الشعب.

وترى الإعلامية هيا العلي من جريدة العروبة أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة تعبير عن الأصالة والانتماء لسورية المنتصرة على الإرهاب وتشاطرها الرأي الإعلامية بشرى عنقة التي ترى في الانتخابات المقبلة استحقاقاً وطنياً بامتياز.

محمد قربيش رئيس تحرير صحيفة العروبة بحمص قال إنه سينتخب من يراه كفوءاً وقادراً على تحقيق مطالب المواطنين وأن يكون صلة وصل بين المواطن والمسؤول.

كما أبدى مثقفو حمص تفاؤلاً بمرشحي مجلس الشعب حيث أكد الناقد السينمائي الدكتور نزيه بدور أنه سيشارك في انتخابات مجلس الشعب إيماناً منه بأهمية هذا الاستحقاق الوطني لحاضر ومستقبل سورية بدورها لمى طباع رئيسة اللجنة الثقافية في مجلس محافظة حمص قالت إنها ستنتخب من يحمل وجع الشارع.

هائل الأسعد مدير المركز الثقافي في القبو اعتبر أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق يتمتع به الفرد من أجل إيصال من يستطيع أن يتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات وسن القوانين والتشريعات التي تسهم في التخفيف من آثار الأزمة على المواطنين.

من جهتها القاصة والأديبة فاطمة كامل أسعد رأت أنه من المفترض أن يعرف أعضاء المجلس هموم ومشاكل الشعب بينما رأى الشاعر حسن إبراهيم سمعون ضرورة أن يتحلى أعضاء مجلس الشعب بالجرأة والموضوعية وإيصال هموم الناس للجهات المعنية.

قد يهمــــك أيضــــا :

بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح

نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن "العلمانية السورية"