دمشق - سورية 24
في ورشة عمل للفن العجمي تجمع عدد من طلاب المدارس في مكتبة الأسد ليتعلموا تفاصيل هذا الفن الدمشقي العريق حاملين بأيديهم الريشة والألوان ليملؤا اللوحات والزخارف بالمعاجين وتبدو على وجهوهم علامات الفرح.
الورشة التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل ضمن البرنامج الثقافي المرافق لمعرض كتاب الطفل الثاني علمت فيها المدربة رجاء مرشد الطلاب تفاصيل هذا الفن عن قرب والتدريب عليه بالممارسة بهدف تعريفهم بتراث بلدنا العريق وتنمية مواهبهم وتدريبهم على الصبر والدقة في العمل.
ولفتت مرشد في تصريح لسانا إلى أن الرسم العجمي حرفة فنية يدوية قديمة دمشقية الأصل توارثها الفنانون عبر العصور وأبدعوا فيها مستعرضة مراحل العمل في هذه الحرفة التي تستغرق وقتا لإنجازها حيث تبدأ من مرحلة التأسيس ثم اختيار التصميم المناسب سواء زخرفة نباتية أو هندسية أو آية قرآنية بما يتناسب مع مقياس اللوحة التي نريد إنجازها.
وأوضحت أن أهم ما يميز هذا الفن هو مادة النباتة التي تعطي الشكل الزخرفي النافر مشيرة إلى أن الفنان هو الذي يضع بلمساته سر جمال هذا الفن وسحره على اللوحات والتحف الفنية ومستعرضة عملية الرسم باستخدام معجونة مؤلفة من الزنك والسبيداج والغراء العربي.
قد يهمك ايضا
23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية
الشاعر محرز يرسم بالكلمات لوحة القصيدة وبالألوان قصيدة اللوحة
أرسل تعليقك