دمشق - سورية 24
جالت قصائد المشاركين في الأمسية الشعرية بثقافي أبو رمانة في معان وطنية تتصل بحب الوطن والتمسك بترابه والتضحية في سبيله.
الأمسية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب بمناسبة أعياد نيسان ألقى في مستهلها رئيس تحرير مجلة الفكر السياسي الشاعر الدكتور جابر سلمان نصوصا ركزت على الهوية الوطنية والانتماء والأصالة بأسلوب شعري قائم على العاطفة والوزن فقال في قصيدة عنوانها “انتسب”
قالوا انتسب فاجبتهم نسبي..لسليلة التاريخ في الحقب..للأمة العرباء يقتلها..حد يمزق وحدة العرب.
اقرا ايضا
على حين جاءت قصيدة الشاعر منهال الغضبان مدير ثقافي جرمانا وفق أسلوب يجمع بين الأصالة والحداثة لتعبر عن أهمية الدفاع عن الأرض والوطن كي تبقى الكرامة مصونة ومحفوظة فقال:
خشعت لشامخ مجدك الالباب.. وانتابها الأذهال والإعجاب.. وغدا ثراك إلى البطولة قبلة.. يرتادها الأحباب والأغراب.
كما ألقت الشاعرة الدكتورة أسمهان الحلواني عددا من النصوص الحديثة التي عبرت فيها عن رؤى اجتماعية وإنسانية وعاطفية وعن رؤيتها للشعر فقالت في قصيدة عنوانها “ذلك الشعر”:
“ذلك الشعر المكين.. يختم اصبعي بطوق.. ادوره بالقوافي فيستقر في رسوخ العنق في الكف البتول.. ازحلقه برطوبات المجاز”.
وألقى الشاعر الدكتور نزار بني المرجة عددا من نصوصه الشعرية عبر فيها عن هموم وأحزان السوريين جراء الإرهاب إضافة إلى التعبير عن أحلام وتطلعات الناس والمثقفين إلى المستقبل وذلك عبر اختيارات شعرية في أشكال متنوعة.
قصيدة الشاعر محمد حديفي مدير تحرير جريدة الأسبوع الأدبي أكدت على حب دمشق بصفتها رمزا نضاليا لكل العرب وعلى أهمية الشهادة بأسلوب شعري عفوي وعاطفة صادقة فقال في قصيدة بعنوان “الشهيدة”:
“قبل المجيء لموعدي.. راحت ترتب شالها المنسوج..
من عطر السنابل وارتعاش الضوء.. في شجر الوطن.. وحينما صارت على مرمى القصة من دمي.. تواثب الرصاص في اوصالها .. فانداح في الأرجاء موال الشجن”.
قد يهمك أيضا" :
فقرات فنية ومعارض ضمن فعاليات مهرجان التراث السوري
الأديبة جيهان رافع توقع كتابين في ثقافي أبو رمانة
أرسل تعليقك