دمشق - سورية 24
تركت قصص الآباء والأجداد في نفس الكاتبة عقيلة محمد حلما سعت إلى تحقيقه ما إن سمحت لها الظروف لتصدر لها مؤخرا مجموعة قصصية موجهة للأطفال كتبتها بمنتهى الحب والشغف وتضمنت سطورها البساطة والخيال والحلم.وفي لقاء مع سانا الثقافية أشارت الكاتبة عقيلة إلى أن بداية شغفها بالكتابة جاءت متأخرة قبل ثلاثة أعوام ولكن ما إن خطت خطوتها الأولى حتى فتحت لها أبواب كثيرة وكان أولها مع مجلة أسامة التي رافقت طفولتها وكان لها أثر كبير في جيلها حيث كانت سعادتها غامرة في كل نص توافق المجلة على نشره.
حاولت الكاتبة تطوير أدواتها عبر الاطلاع على نتاج الكتاب والالتحاق بدورة لكتابة القصة المصورة حتى طبعت مطلع العام أول مجموعة قصصية بعنوان (التزلج على قوس قزح) عن دار المنهل تضمنت ست قصص معظم أبطالها من الأطفال هي (في ليلة لم أكبر فيها) و(اثمي ثالي) و(قصتي معه) و(رحلة رين) و(التزلج على قوس قزح) و(شغف سارة).
وبينت عقيلة أن المجموعة رسمها الفنان التشكيلي رامز الحاج حسين والفنان حسام برصلي ويختلف عدد الصفحات في كل قصة حسب العمر الموجهة له مؤكدة أن الكتابة للطفل من أصعب أنواع الكتابة لأنها تعتبر عملية بناء وترميم وبناء لشخصية الطفل وغرس القيم النبيلة وتوجيهه بعيداً عن المباشرة.واللاوعي عند الطفل بحسب عقيلة يخزن القيم والمعلومات التي قرأها واستنتجها من قصة ما وتتراكم مع القراءات المتكررة لترسم ملامح شخصية المستقبل لافتة إلى أنها تحاول في كتابتها للأطفال أن تكون لغتها سلسة للطفل وتحاول إضافة مفردات جديدة له يضيفها إلى قاموسه.وفي جعبة الكاتبة روايتان لليافعين قيد الطباعة مع ست قصص أخرى للأطفال منها (جيرلو الغاضب) وقصة (فاقد الشيء يعطيه).
قد يهمــــك أيضـــا:
مشاركة واسعة وأكثر من 40 عملًا فنيًا في مزاد عالمي في جدة
هيئة الكتاب تستعد لمشاركة واسعة في معرض مكتبة الأسد الدولي
أرسل تعليقك