إطلاق مسابقة الإمام الخميني للإبداع الأدبي والفني

أطلقت المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق الدورة الثانية من مسابقة الإمام الخميني للإبداع الأدبي والفني في الشعر والقصة والفنون التشكيلية.

وجاء إطلاق المسابقة التي تقام تحت عنوان  “بالمقاومة.. القدس عاصمة فلسطين الأبدية” خلال مؤتمر صحفي أقامته المستشارية الثقافية في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين حيث ذكر أبو الفضل صالحي نيا المستشار الثقافي الإيراني بدمشق أن محاور المسابقة تتضمن التأكيد على أهمية مكانة القدس الدينية والتوثيق التاريخي لها في مواجهة محاولات تهويدها ودور الخميني في دعم القضية الفلسطينية وتوحيد صفها وضرورة مواجهة ثقافة التطبيع ثم خطورة تداعيات صفقة القرن على مستقبل القدس وهويتها التاريخية وتمسك الفلسطينيين بالأرض وحق العودة.

وأوضح نيا أنه تم وضع شروط المسابقة في مجال الشعر بحيث يتراوح عدد أبيات القصيدة المشاركة من 20 إلى 25 بيتاً والقصة القصيرة لا يتجاوز حجمها 5 صفحات و12000 كلمة مع استخدام اللغة الفصحى أما الفنون التشكيلية فتشمل التصوير والغرافيك والكاريكاتير كما طلبت الشروط ألا يكون العمل المشارك فائزاً بمسابقات أخرى.

وأكد المستشار نيا أن المسابقة رسالة لأحرار العالم لتؤكد لهم أن القضية الفلسطينية قضية شريفة وعادلة وأن تعاوننا في المسابقة أحد صور تلاحم محور المقاومة في كل الصعد وأننا لا يمكن أن نقبل إلا أن تكون القدس عاصمة لفلسطين كما هي عبر التاريخ.

اقرا ايضا

رواد في الفن التشكيلي والصورة والمسرح في جديد الحياة التشكيلية

بدوره رأى عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين الأديب عبد الفتاح إدريس أن المسابقة بمثابة إنجاز مشترك يساهم في تقوية ثقافة المقاومة وتنميتها على حين اعتبر الشاعر خالد أبو خالد رئيس فرع سورية للأمانة العامة لأدباء فلسطين أن تمسك محور المقاومة بمشروعه القائم على تحرير الأرض سيساعد على انتصار الشعب الفلسطيني وعودته لأرضه.

وحددت جوائز المسابقة الأولى لكل فرع مئة وخمسون ألف ليرة سورية والثانية مئة ألف ليرة سورية.

يذكر أن المسابقة تقام بالتعاون مع جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية واتحادي الفنانين التشكيليين الفلسطينيين والكتاب والأدباء الفلسطينيين وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية.

قد يهمك ايضا

الشاعر محرز يرسم بالكلمات لوحة القصيدة وبالألوان قصيدة اللوحة

أسامة وشامة ضيفتا معرض كتاب الطفل الأول في مكتبة الأسد الوطنية