دمشق -سوريه24
عاشت العصر الذهبي للأغنية المصرية وبصوتها الحالم وحضورها الواثق لتنقل المطربة القديرة عفاف راضي أجمل ما جادت به نغمات أبرع الملحنين العرب في زمن سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي للجمهور السوري حيث شدت بروائع الأغنية المصرية على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.
وفي ليلة من ليالي الأيام الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة المرافقة لمعرض دمشق الدولي 61 أعادت راضي إلى إسماع الحاضرين أغاني تعد من كلاسيكيات الأغنية المصرية القصيرة من خلال حفل طربي يحاكي الزمن الجميل أحيته فرقة “قصيد” بقيادة المايسترو كمال سكيكر.
برنامج الأمسية جاء غنياً بألحان كبار الملحنين العرب ومنهم منير مراد وعمار الشريعي وبليغ حمدي والأخوين رحباني وفؤاد عبد المجيد.
وبعد غياب يقارب سبع سنوات عن الغناء أمام العامة حبها لدمشق وللجمهور السوري الذواق للفن الأصيل جعلها تؤثر المشاركة في الأيام الثقافية ولتجعل من صوتها الشجي والمقتدر حاضراً بكل ما يحمل من جمال في أغنياتها التي قدمتها لجمهور دار الأسد ومنها أغنيتاها الشهيرتان “ياوبور الساعة 2″وهوا ياهوا”.
وتضمنت الأمسية الطربية أيضاً تقديم العديد من الأعمال ومنها “ابعد ياحب” و”بتسأل” و”سلم سلم” و”غرب الجزيرة” و”فتن الذي” و”لمين ياقمر” و”هو الطريق” و”وحدي” و”يمكن على باله”.والفنانة المصرية عفاف راضي درست الموسيقا “الكونسرفتوار” وهي في العاشرة من عمرها وأتقنت العزف على البيانو وحصلت على البكالوريوس بتقدير أمتياز وهي في سن الثامنة عشر وحصلت على درجتي الماجستير ثم الدكتوراه في أكاديمية الفنون عام 1996 وعملت في مسرحيات غنائية منها “الأرملة الطروب” و”آه يا غجر” كما عملت في برامج الأطفال ولمعت في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات وغنت الأغنية العاطفية وأغنيات الأطفال.
يذكر أن فرقة “قصيد” تأسست بداية عام 2008 وتتضمن 40 عازفاً ومغنياً يعملون على أداء مختارات من التراث إضافة إلى الأعمال التجريبية والإبداعية المحيطة بكل قديم وأصيل.
قد يهمك أيضًا:
ابن النجم السوري خالد القيش يقلد سيرين عبد النور
ظهور نادر لابنة زين العمر على حسابه الخاص شهدوا جماله
أرسل تعليقك