أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق

مجموعة من الشعراء السوريين
دمشق -سوريه24

استضاف فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب مجموعة من الأدباء الشباب الذين قرؤوا نصوصاً متنوعة في الشعر والنثر كان محورها الحب وحالات مستوحاة من الحرب على سورية وآثارها بأساليب تباينت بين الرمزية والغنائية.

اللقاء الذي أدارته الأديبة إيمان موصللي استهله الشاعر أمين اليوسف بمجموعة من قصائده التي تنوعت بين التفعيلة والنثر فبدا فيها جنوح للعاطفة وتأثر الشاعر بالحرب وما خلفته من أحزان فقال في نص بعنوان (في الشارع): “أمشي في الشارع كالضائع.. أنا في حالة حرب.. قال لنا ومضى الدائب والذائب.. والذاهب في نهب الشعب.. أبحث عن وطني.. بين رفوف الكتب.. أبحث عن ماضيه وعن مستقبله.. بعد سنين الحرب”.

الشاعر أنس الحجار ألقى نصاً حمل كلمات إنسيابية ومعنى عاطفياً رقيقاً فقال: “هي لم تزل وأنا رحلت.. هي غادرت وأنا أقمت.. ماذا أقول لعلي أهذي بها.. أو أنني أدمنت خمر حضورها حتى سكرت”.

وكان للشاعر غدير اسماعيل مشاركة بنص مليء بالعاطفة الوجدانية وغني بالصور والتشبيهات ضمن قالب من الرمزية قال فيه: “حلم على أرجوحة الأهداب.. لا ينفك يطرق باب عيني كي تراه.. ينأى بكل جوارحي ويجند اللاوعي.. مشحوذاً ببعض الوعي حتى تستمر علاقة المألوف بالمألوف.. وينطق الحصان من اللجاج”.

وشارك الشاعر فارس دعدوش بنص نثري خيم الحب على مفرداته بأسلوب على شكل حوارية عذبة وسهلة الألفاظ فقال فيه: “وتقول لي.. أوجدت فينا بهجتك فأرد لا.. يا بحر دع لي مر حبك.. وارحل بروحي نحو قمة صالح فهناك تلقى جنتي.. وهناك ألقى جنتك”.

الشاعرة نوال الحمد ألقت نصاً حمل غنائية عالية لتعبر فيها عن حالة عاطفية تستحوذ عليها فقالت: “تلك الصبية أتعبتني.. كلما هاجرت منها أرجعتني.. في كل صبح تطرق الأبواب.. وتجول في عيني.. وتبحث عن جواب”.

الأديبة الشابة قمر المقداد قرأت نصاً طغى فيه الحس الأنثوي والوصف الحسي التعبيري ضمن سياق حكاية عاطفية معتمدة المباشرة والإسهاب.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24