دمشق - سورية 24
تنوعت الأشكال الأدبية والفنية في رحلة بين الشعر والقصة مزجت عذوبة الكلمة بجمالية السرد في مهرجان أدبي نظمه فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء اليوم بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه.
المهرجان الذي أقيم في صالة فرع الاتحاد قدم فيه عدد من الشعراء والقاصين نصوصا متنوعة تناولت مضامين وطنية واجتماعية وإنسانية جاءت بأساليب متنوعة جمعت بين الحداثة والأصالة بمشاركة شعراء من مختلف المحافظات.
رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية مالك صقور أشار في كلمته إلى دور الكتاب والأدباء في محاربة الغزو الثقافي والفكري الذي يستهدف حضارتنا وتاريخنا داعيا إلى جعل ذكرى تأسيس الاتحاد محطة لانطلاقة جديدة دون الوقوف عند تقييم الإيجابيات والسلبيات فقط.
وألقى الشاعر الدكتور جابر سلمان نصوصا شعرية عبر من خلالها عن حب الوطن وتغنى فيها ببطولات الجيش العربي السوري وتضحياته بينما ألقت الأديبة فلك حصرية قصتها “سنعود قبل قليل” تناولت بقالب قصصي الحرب الإرهابية على سورية.
الشاعر محمد حديفي قدم قصيدة بعنوان “تراتيل للأرض والشهيد” مهداة للأرض ولشهداء سورية الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم لصون أرض سورية ووحدتها في حين تناول الكاتب هيثم أبو سعيد بأسلوب أدبي ناقد منعكسات الحرب الإرهابية على الواقع المعيشي للمواطن في قصته “القسيمة” بينما قدم الشاعر جهاد الأحمدية قصيدة “طقوس نزارية” مزج فيها بين صور شعرية عاطفية ووطنية.
كما قدمت قدمت القاصة زهاء الشامي مجموعة من قصصها القصيرة جدا بأسلوب الومضة ودلالات معبرة عن حالات فلسفية وواقع عاطفي وإنساني فيما ألقت الشاعرة ديما الجباعي نصوصا معبرة عن حبها للوطن عبر عاطفة صادقة بأسلوب الشعر الحديث.
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الدكتور فايز عز الدين أوضح في تصريح لـ سانا أن المهرجان تظاهرة ثقافية وأدبية تعكس لغة التعبير والإبداع التي فاحت عبر ما قدمه الشعراء والكتاب من نصوص وقصائد غلب عليها الطابع الوطني وعمق الانتماء.
قد يهمك ايضاهؤلاء يهيمنون على سوق نشر الكتاب عالميًّا من بينهم دار "سايمون أند شوستر"
رئيس اتحاد الكتاب العرب يؤكد أن الحرب الإرهابية على سورية مخطط رسم
أرسل تعليقك