ضمن فعاليات ملتقى مجيب داوود الأول للفن التشكيلي الذي تقيمه مديرية ثقافة طرطوس انطلق اليوم ملتقى النحت على الخشب في حديقة الباسل بمشاركة 13 نحاتاً مستخدمين خشب الكينا والصنوبر.
الفنان علي حسين أحد منظمي الملتقى اعتبره إحياء لإرث داوود وبصمته الخاصة بالفن التشكيلي موضحاً أنه سيتم عرض المنحوتات في صالة المركز الثقافي ليتسنى لزواره رؤيتها بشكل دائم.
وجسد النحات حسين الموعي المرأة السورية القوية والمقاومة كدليل على الشعور بمعاناتها وما تحملته بهذه الحرب.
بينما اختار النحات عيسى سلامة أن يلخص مدينة طرطوس وتضاريسها المختلفة بمنحوتة بورتريه للرجل المكافح والمناضل بما يحمله ذلك الوجه من تقاسيم توحي بالقوة والحب والجمال.
وشارك الفنان محمد البونياحي بمنحوتة تعبيرية تجسد شخصاً جالساً وهو في حالة تأمل وتفكير تاركاً للمشاهد حرية فهم تلك الحالة التكوينية للمنحوتة.
واختار الفنان نشأت الحلبي المشاركة بمنحوتة تعبيرية تحوي دلالات الانتصار مؤكداً أن مجرد المشاركة بأي نشاط ثقافي هي رسالة وجود للفنان وللفن السوري.
كما أقيمت ضمن فعاليات ملتقى مجيب داوود ورشة للفن التشكيلي في الهيئة العامة لمشفى الأطفال بمشاركة 20 فناناً قدموا فيها مجموعة من اللوحات التعبيرية التوعوية الهادفة وبألوان زاهية والتي ستهدى بنهاية الملتقى للمشفى لتوضع في غرف الأطفال المرضى.
واعتبر الفنان أحمد خليل أن وضع رسومات بأشكال والوان محببة لدى الأطفال في غرف المشفى خطوة مهمة تؤكد على الثقافة البصرية لأن المريض بحاجة لكل ما يفرحه.
الفنان غياث جمال رأى أن مشاركته بلوحة تضم مجموعة أطفال وهم يلعبون هي لإدخال السعادة والفرح لقلوبهم كنوع من أنواع العلاج وبث حب الحياة في نفوسهم.
في حين شارك الفنان محمد الكوسا بلوحة توعوية تعبيرية لإظهار خطر السمنة والبدانة على الأطفال وأهمية الرياضية لسلامة الصحة الجسدية والنفسية.
الفنانة ماسا سعيد رسمت وروداً بألوان زاهية كونها من الأشياء الداعمة والمريحة لنفسية الأطفال واختارت الفنانة انتصار ظروف الغزال لتجعل منه لوحة تدخل البهجة إلى قلوب الأطفال المرضى مع باقي اللوحات الأخرى.
واعتبر الدكتور ياسر جورية مدير المشفى أن هذه الخطوة جيدة وجديدة تعبر عن الحب والمواساة للأطفال إضافة إلى كونها تقدم لهم بعضاً من العلاج النفسي وتدخل السرور إلى قلوبهم.
وعلى هامش الملتقى أقيمت ورشة عمل لأعمال القش والرسم على الحجر والفخار لمجموعة من طلاب مدرسة الشهيد نبيل حمادي.
وأوضحت الفنانة أنجيلا إبراهيم المشرفة على تدريب الأطفال أن الهدف هو تعزيز ثقافة العمل الجماعي لديهم وتدريبهم على الاستفادة من توالف البيئة والتوالف المنزلية وتحويلها إلى أعمال فنية يمكن الاستفادة منها لاستخدامات عدة.
قد يهمك أيضًا:
المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب
توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب
أرسل تعليقك