الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما

الشاعر رفعت بدران
دمشق - سورية 24

الشاعر رفعت بدران صاحب تجربة تحمل في طياتها رؤية حداثوية خاصة تجمع حداثة الشكل الشعري للقصيدة العربية مع  المضمون بدءا من العنوان كما في قصيدته (دالية من أجل العراق) والتي فازت بجائزة عمر أبو ريشة عام 2014.

بدران الذي صدرت له مجموعتان عن الهيئة العامة السورية للكتاب أوضح في مقابلة مع سانا أنه بدأ كتابة الشعر بعد قراءة كبار شعراء الحداثة وكانت تجربته الأولى في سن السادسة عشرة مبينا أنه أغنى تجربته بقراءة الأدب بكل مراحله منذ الجاهلية حتى بداية إرهاصات الحداثة متأثرا بطرفة بن العبد الذي يؤكد أن الإنسان بوسعه تجاوز السن الصغيرة ليبدع الكثير.

اقرا ايضا

فنون تشكيلية وحرفية وحفلات فنية بمهرجان حمص السياحي الثقافي

وتابع بدران “كتبت قصيدة التفعيلة ثم حاولت كتابة قصيدة النثر ولكنني عدلت عن كتابتها لأنني وجدتها تحتاج إلى تجربة عميقة وقراءات أوسع ومحاولة للدخول إلى فلسفة الشعر وروحه للتعويض عن الموسيقا الخارجية والإيقاع دون أن يعني ذلك أنني أتكئ على الموسيقا فقط في الشعر الموزون بل أعمد إلى التقفية الداخلية والصور الشفافة حيث جربت كتابة قصيدة موزونة دون قافية نالت استحسان الكثيرين”.

وأوضح أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما فالشعر كائن حي يتطور باستمرار وإذا توقف عن التطور سيفقد الحياة وأثره فيها ويبقى الشاعر عبر مسيرته في محاولات التجريب مهما بلغ من الشهرة فتنجح محاولة وتفشل أخرى ولكن بضع قصائد مهمة تكفي لأن يكون شاعرا مهما فالعبرة بالكيف وليست بالكم.

والشاعر حسب بدران قد يحتفظ بصورة عالقة في ذاكرته منذ زمن كما حدث معه حين شاهد عودا يحترق ويفرز قطرة من النسغ تشبه الدمعة وتحدث صوتا ما فعلقت بذاكرته حتى كتبها في أبيات.

وأشار بدران إلى أن كتابة الشعر سهلة على المتمكن من العروض والنحو والثقافة ولكنه يميل إلى التأني في الكتابة حتى يخرج بأدب رفيع مميز فالشعر إحساس عميق بالحياة.

ومن قراءته الكثيرة لمختلف الثقافات لاحظ بدران مفارقة مهمة وهي أن الكثير من شعرائنا هجروا الصورة الحسية المباشرة ولجؤوا إلى الرمزية غير المباشرة والأساطير متأثرين بشعراء الغرب ما دفعه أن يكتب قصيدة يعود بها إلى الصورة الحسية المباشرة فعارض قصيدة دوقلة

المنبجي (دعد) بأسلوب جديد يحمل بين السطور مضمونا حداثويا مبينا أن الحداثة ليست وقفا على الشكل وإنما يمكن أن تحملها القصيدة العمودية.

وأشار بدران إلى أن الشعر ضرورة للحياة فهو بدأ قبل النثر والإنسان منذ بداية وعيه فتش عن السمو فوجده في الشعر وغيره من الفنون والتي بدورها لا تستقيم من غير بعد شاعري يكسبها الجمال.

قد يهمك ايضا

مبدع وناقد في مكتبة الأسد يستضيف الشاعرة أسمهان الحلواني

تعزيز ثقافة المقاومة في الأدب خلال مؤتمر اتحاد الكتاب السنوي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24