التشكيليان رنا لطفي وغيلان الصفدي في معرض بصالة عشتار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

التشكيليان رنا لطفي وغيلان الصفدي في معرض بصالة عشتار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشكيليان رنا لطفي وغيلان الصفدي في معرض بصالة عشتار

معرض الفنانين التشكيليين المغتربين بصالة عشتار
دمشق - سورية 24

شكل معرض الفنانين التشكيليين المغتربين رنا لطفي وغيلان الصفدي حالة حوارية خاصة بين تجربتين فنيتين مختلفتين في طروحاتهما وفي الأساليب والتقنيات ما حقق حالة بصرية غنية لجمهور المعرض الذي افتتح مساء اليوم في صالة عشتار.

وتضمن المعرض 11 لوحة من الحجم الصغير بأسلوب تعبيري أقرب إلى التجريد وبتقنية الزيتي للفنان الصفدي المقيم في لبنان حيث طرح من خلالها عوالم انسانية منوعة اهتم أغلبها بالأنثى وتفاعلها مع المحيط في تحوير للجسد وتداخل الألوان للتعبير عن هذه الحالات النفسية المتشابكة.

إما الفنانة رنا فقدمت 13 لوحة بالحجم الكبير وبأسلوب واقعي رمزي نحا باتجاه التعبيرية احيانا وطرحت من خلال أعمالها حالات أنثوية تمازجت مع الأساطير العالمية والسورية في مشهدية درامية لم تخل من البهرجة البصرية والاهتمام بالتفاصيل والألوان المضيئة.

التشكيلية رنا المغتربة في أميركا قالت عن اختيارها الأساطير موضوعا لأعمالها في تصريح لسانا: أردت أن أبحث عن الهوية السورية في التاريخ والذاكرة بما تحمل من أساطير وقصص ورموز وأن أطرحها في لوحاتي وخاصة أنني أعيش في مجتمع أجنبي ويهمني أن أقدم هويتي كفنانة سورية فمن المهم أن يخاطب الفنان العالم من خلال انتمائه وهويته الحضارية والثقافية.

وعن اعتمادها على رمز التفاحة التي كانت حاضرة في سينوغرافيا المعرض وفي أغلب اللوحات أوضحت رنا أنها أدخلت التفاحة إلى لوحاتها لما تحمل من قيم أنثوية في الحضارات وأرادت أن تتبدل الفكرة المرتبطة بها حول خطيئة الأنثى لتكون مصدرا للحياة والقوة والشغف والعاطفة.

ورأت الفنانة رنا أن هناك قسما من الجمهور السوري يمتلك الثقافة الفنية والبصرية والاطلاع على الفن التشكيلي بشكل عام وهو يتلاقى مع بقية جمهور الفن التشكيلي في العالم مبينة أن البحث في الهوية الحضارية من الناحية الفنية هو مشروع طويل ولا يمكن اختزاله عبر معرض أو اثنين ما يتطلب العمل المستمر وربما تحمل كل تجربة اختلافا بالأساليب والتقنيات الفنية.

الفنانة التي عرضت أعمالها العام الماضي في دمشق رغم انهمار القذائف الإرهابية في وقتها أكدت أن إحساس الأمان اليوم هو الواضح وعودة الحركة الفنية السورية الى الحياة عبر إقامة العديد من المعارض وتبادل الخبرات الفنية بين الفنانين يبشر بالخير وبانتهاء الحرب.

وقالت: أنا متفائلة دائما بالغد الأفضل وبقدرة مجتمعنا على التطور وخاصة بوجود جيل شاب من الفنانين يقدم تجارب فنية مهمة وبأفكار عميقة وجريئة الى جانب الحوار الجميل بين كل الأجيال من الفنانين واستمرار مسيرة الفن نحو الارتقاء.

من جهته قال التشكيلي عصام درويش مدير صالة عشتار: الفنانان من دفعة واحدة في كلية الفنون الجميلة ولكل منهما تجربته الفنية الخاصة فالفنان غيلان يغوص بالنفس البشرية ويصورها على شكل تفاعل اجتماعي وبأجواء كابوسية تقترب من السريالية وبخصوصية في الطرح والأسلوب وله تجربته الفنية المهمة التي يعمل عليها.

وأضاف درويش: الفنانة المغتربة رنا عرضت بظروف صعبة العام الماضي في دمشق لمحبتها الكبيرة لبلدها وهي تعمل على الأساطير القديمة العالمية والسورية ولديها تقنيتها الخاصة وبأسلوب واقعي رمزي تطرح من خلاله أفكارها التي تهتم بعالم لمرأة مع إدخال الخط العربي أحيانا على اللوحة لإضافة قيمة جمالية على الأعمال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيليان رنا لطفي وغيلان الصفدي في معرض بصالة عشتار التشكيليان رنا لطفي وغيلان الصفدي في معرض بصالة عشتار



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24