دمشق - سورية 24
تضمنت الأمسية الشعرية التي أقامها فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب قصائد منوعة في الحب والحنين وقصائد وطنية وذلك في مقر الاتحاد بشارع الغوطة.
الشاعر أحمد الحمد شارك بعدة قصائد سمت فيها العبارة الشعرية عبر النمط التقليدي للقصيدة العربية إلى أفق واسع لتغوص في أعماق الوجدان كما في رثائه لأمه حيث يقول: “وقفت أسأل من واروا ومن دفنوا.. هل ماتت الأرض أم غارت بها المدن.. ما كنت أعلم أمي أنها وطن.. وأنه مثلنا.. قد يدفن الوطن”.
أما الشاعر إياد خزعل فشارك بقصائد حملت الهم الوطني والوجداني منها قصيدة حب ووطن و”رغبة أو حلم” التي قال فيها:
“في الحلم أمضي حائراً…
أشتاق لامرأة ستأتي من بعيد..
بالورد تضفر شعرها…
وترش أضلاعي بعطر الياسمين”.
بدورها الشاعرة سحاب شاهين شاركت بقصيدة حملت الهم الذاتي والوجداني قالت فيها:
“الوقت خاتمة الحكاية… واختفاء الدمع فاجعة النهاية… جفت شرايين الكلام… وأسدل الغيب الستارة”.
وأشار الدكتور عبد الرحمن بيطار رئيس فرع اتحاد الكتاب بحمص إلى أن هذه القصائد بنيت بأساليب شعرية متنوعة من حيث اللهجة والنغمة والإيقاع والبنية الفنية إلا أنها التقت في بؤرة الحنين إلى الماضي وهي تسرد تاريخاً من الوجدان وشفافية الروح والأحلام.
وقدم عدد من الحضور مداخلات نوهت بمستوى القصائد الملقاة وغناها بالجدة والحداثة.
حضر الأمسية العديد من الشعراء والمثقفين والمهتمين.
قد يهمك أيضًا:
منحوتات متنوعة لـ 15 فناناً ضمن ملتقى النحت القطري على الخشب
كاتب الهيبة يهاجم المسلسل الحكاية التي تبدأ بالمصعد يجب أن تنتهي فيه
أرسل تعليقك