دمشق - سورية 24
استعادت الأمسية الغنائية التي أحيتها فرقة أمية للفنون الشعبية زمن أغاني وموشحات رائد المسرح الغنائي العربي “أبو خليل القباني” والتي ما زالت عالقة في ذاكرة الجمهور السوري والعربي.
وأدت الفرقة بقيادة المايسترو نزيه أسعد على مسرح الحمراء بدمشق مجموعة من أجمل ما كتبه ولحنه القباني من أهازيج دمشقية وموشحات منها يا مال الشام ويا طيرة طيري يا حمامة التي استلهم كلماتها اثناء عودته من أمريكا إضافة إلى أغنية يا مسعد الصبحية.
المايسترو أسعد أشار في تصريح لـ سانا إلى أن هذه الأمسية مزجت بين فلسفة لحن القباني والأهزوجة الخفيفة لافتاً إلى ضرورة تسليط الضوء على هذه القامة الكبيرة التي تعتبر مدرسة لنا وللأجيال مع الحفاظ على المدارس الموسيقية لمبدعينا والاستفادة من تجاربهم في التأليف والتلحين لصون تراثنا وأصالتنا.
بدوره بين الباحث الموسيقي أحمد بوبس أن القباني كان ملحناً مبدعاً حيث اختص في بداياته بتلحين الموشحات فلحن أكثر من 40 منها وقدمها ضمن مسرحياته إضافة إلى عدد قليل من الأغاني الشعبية لافتاً إلى ضرورة التذكير بأمثاله من القامات وإقامة الأمسيات لهم لتعريف الأجيال الجديدة بهؤلاء العباقرة الموسيقيين.
أما عازف الاوكورديون وسام الشاعر فأشار إلى أن أهمية الأمسية تكمن في إعادة بعض من الإرث الموسيقي الكبير الذي خلفه القباني وأنها تذكر الناس بأهم أغانيه وموشحاته التي يتداولونها كثيرا والبعض منهم لا يعلم أنها له.
وعبرت الفنانة هدية سبيناتي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الأمسية ولا سيما أنها تذكرنا بأعمال “أبو خليل القباني”
قد يهمك ايضا
العثور على جثة متزعم عصابات خطف في السويداء بعد يومين من اختطافه
"لمن أشكو "عرض مسرحي لقومي السويداء يختتم فعالية يوم وزارة الثقافة
.
أرسل تعليقك