أجمل الأمهات تروي قصة أبطال حامية مشفى الكندي الشهداء بأول مدونة للحرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أجمل الأمهات تروي قصة أبطال حامية مشفى الكندي الشهداء بأول مدونة للحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجمل الأمهات تروي قصة أبطال حامية مشفى الكندي الشهداء بأول مدونة للحرب

أجمل الأمهات تروي قصة أبطال حامية مشفى الكندي
دمشق - سورية 24

أدب جديد يحكي أسطورة خلدها التاريخ ببطولات تعلن بداية تحول الدم إلى كلمة تسجل جزءا من واقع عايشه أبطال الجيش العربي السوري وشهداؤه الأبرار لتقف الحروف في كثير من الأحيان عاجزة عن نقل الحقيقة وعندما ينقلها من عايش هذه البطولات تصبح وثيقة للزمن.

مشهد طبع في ذاكرة السوريين عن 11 كوكبا من أبطال حامية مشفى الكندي بحلب أعدمهم شياطين العصر عام 2013 وباتت صورتهم أيقونة سورية خالصة وهم يتحدون رصاص القتلة بوقفة عز ليست غريبة عن أبناء الشمس.

ونحن اليوم أمام صيغة جديدة لهذا المشهد كتبتها بمداد الحقيقة والتوثيق أم عظيمة لأحد أولئك الشهداء الأبطال السيدة سهيلة العجي لتجيب عن أسئلة السوريين في تلك اللحظة وتحكي قصة استشهاد ابنها بنيان مع رفاق السلاح وما عايشوه في مواجهة أعداء الوطن والإنسان ليكونوا حراسا أوفياء للنور والسلام.

اسميتهم “أيقونة نصر”.. بهذه الكلمة بدأت السيدة سهيلة حديثها لوكالة سانا مؤكدة أنه في كتاب “يوم ارتقى الشهداء” الذي يعد باكورة مدونة الحرب الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب لم تكتب عن بنيان كابن وإنما عن كل شهداء الوطن الذين افتدوا بآلامهم شعب سورية وترابها.

وقالت:”كام فقدت ابني في هذه الحرب الظالمة.. تولدت لدي أسئلة كثيرة كون شهداء مشفى الكندي كذبوا كل الادعاءات الزائفة باسم الدين وإن الموت لا ينهي حياة العظماء الذين يكتبون خلال حياتهم أسطورة البطولة والفداء”.

وتابعت:”عندما شاهدت الصورة لحظة إعدام ابني لم أعرف أي منهم فجميعهم يشبهونه فالشهادة في هذه اللحظة ارتقاء من حالة فردية إلى حالة كونية إنسانية” لافتة إلى أنه في هذا الكتاب لم  تناول الشهيد أو الشهادة من زاوية واقعية أو سردية ولم تكن الأحداث الميدانية ويوميات الشهداء والمحاصرين وإنما فتح باب الأسئلة الوجودية مثل الإنسان ما الغاية من وجوده والحكمة من موته وماذا بعد الموت والأهم هل نعرف الغاية من موتنا وما هو الوطن.

ولا يفوق عشقها لابنها بنيان سوى حبها للوطن فقالت: “اكتب عن بنيان الذي لم يمت كحال كل شهدائنا فقد أسميته وطناً فلا يوجد لدي أغلى من بنيان إلا الوطن الذي قدم روحه لأجله أما شهداؤنا فلم نعرفهم وهم أحياء بيننا لكن بعد استشهادهم عرفهم العالم بتضحياتهم فبطولاتهم خالدة بذاكرتنا”.

وعن سبب قرارها في توثيق أسطورة أبطال مشفى الكندي عبر عمل أدبي قالت: “لم اكتب إلا بعد استشهاد ابني فالألم يولد الإبداع” مشيرة إلى أنه من خلال الكتاب استطاعت أن تجد طريقها وسط ملايين التائهين عن هذه الأرض.

وبينت أم بنيان أن “يوم ارتقى الشهداء” تضمن أحداثاً مثيرة ووقائع عاشتها واختبرتها منها كذب منظمات دولية التي تدعي حرصها على الشعب السوري وهي تخدم أجندات وسياسات الغرب.

وتتوقف السيدة سهيلة عند لحظات خاصة عاشها أبطال الكندي قبل استشهادهم وحوارات بينهم تعكس تجذر حب الأرض في وجدانهم وهم من كل مكوناتها مؤكدة أن ساعة استشهادهم آية من آيات الجلال ترجمت عمق يقينهم بأن الذود عن حياض الوطن آخى بين دمائهم التي امتزجت جميعها مع التراب في تلك اللحظة الخالدة.

ودعت أم بنيان كل أم شهيد إلى أن توثق قصص أبنائها الشهداء فهي الصورة الحقيقة والناطقة باسم الشهيد وأن تزرع الأشجار بأسمائهم وتزين صفحات كتب الطلاب ببطولاتهم وأن ترتقي الثقافة إلى مستوى هذه التضحيات.

ومن المقرر أن يتم يوم غد الساعة السادسة مساء توقيع كتاب “يوم ارتقى الشهداء” في المركز الثقافي العربي بابو رمانة

قد يهمك أيضًا:

قصائد شعرية وزجلية ضمن مهرجان الزجل الأول بمصياف

ثقافي الميدان يحتفي بقصائد موزونة عميقة المعاني

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجمل الأمهات تروي قصة أبطال حامية مشفى الكندي الشهداء بأول مدونة للحرب أجمل الأمهات تروي قصة أبطال حامية مشفى الكندي الشهداء بأول مدونة للحرب



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24