“وهج” احتفالية يوم الرقص العالمي بدار الأسد للثقافة في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

“وهج” احتفالية يوم الرقص العالمي بدار الأسد للثقافة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “وهج” احتفالية يوم الرقص العالمي بدار الأسد للثقافة في سورية

“وهج” احتفالية يوم الرقص العالمي
دمشق - سورية 24

يعكس الاحتفال بيوم الرقص العالمي ملامح وبذور الحداثة المسرحية الجديدة التي اختص بها المسرح الراقص في سورية والذي جاء عبر جهد كبير من أساتذة وطلاب قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية بهدف تقديم عروض تليق بسمعة المعهد كصرح ثقافي وفني عريق.

ويحرص المعهد على الاحتفال بيوم الرقص العالمي كتقليد سنوي حيث اختار طلاب المعهد للعام الحالي عنوان احتفاليتهم في عيدهم العالمي “وهج” والتي احتضنتها خشبة دار الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

وبدأت الاحتفالية بإلقاء كلمة الرقص العالمي للراقصة المصرية كريمة منصور القتها طالبتان في المعهد نقلتا ما كتبته كريمة عن هذا اليوم “أن الحركة هي لغة كونية نتكلمها جميعا بشرط أن تفتح حدود حواسنا ونصغي والمطلوب هو الإصغاء والاستماع دون أحكام مسبقة” مضيفة: ” ينهض الرقص اليوم ليرشدنا ويهدينا لاستعادة ذاك التواصل المفقود الذي يبدأ مع ذاتنا فعندما نصغي إلى إيقاعنا الداخلي يمكننا عندها أن نستمع للآخرين ونتواصل معهم”.

اقرا ايضا

عروض تمثيلية لشباب هواة علي مسرح المركز الثقافي العربي السويداء

وذهب طلاب قسم الرقص وأساتذته إلى فضاءات مفتوحة على مدارس وتيارات عالمية من التراثية والمعاصرة صاغت عروضهم المتنوعة والتي أشرف عليها الفنان معتز ملاطية لي مقدمين 20 لوحة أداها الطلاب بسنواتهم الدراسية المختلفة برقص منفرد وثنائي ورقص جماعي مستوحاة من رقصات شعوب العالم من الجاز والكلاسيك ورقص الصالونات والتانغو والفنون الشعبية.

وحملت اللوحات عناوين تعكس روح المدارس منها ” نزوة وأفرو” جاز و “سيلفيا وكسارة البندق” و”بيادير” و”شهرزاد” و”أزميرالدا” و”الطائر الأزرق” و”فالس نمساوي” وغيرها الكثير.

ورغم أن اللوحات انتمت لمدارس متنوعة زمنيا وبنيويا وصممها سبعة من الأساتذة إلا أن ملاطية لي سعى لإدخال العرض برمته في روح واحدة عبر تكنيك الإخراج الواحد والحرص على الإنضباطية والتواتر فظهرت اللوحات وكأنها خرجت من رحم بعضها وأعطت صورة عن المستوى العالي من الإعداد الذي يحظى به طلاب قسم الرقص.

ومما يحسب لملاطية لي وعرضه الذي امتد لساعتين جرأته في تناول قضايا شائكة من الحرب والحب والكره والتطورات التكنولوجية التي عصفت بالإنسان فحولته إلى آسير للآلة.

قد يهمك ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“وهج” احتفالية يوم الرقص العالمي بدار الأسد للثقافة في سورية “وهج” احتفالية يوم الرقص العالمي بدار الأسد للثقافة في سورية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24