إثيوبي يعثر على أسرته في إريتريا بعد فراق دام 18 عامًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

إثيوبي يعثر على أسرته في إريتريا بعد فراق دام 18 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبي يعثر على أسرته في إريتريا بعد فراق دام 18 عامًا

عبد السلام حجو من إثيوبيا يجتمع مع زوجته الإريترية وابنتيهما
أديس أبابا - سورية 24

بعد فراق دام 18 سنة اجتمع عبد السلام حجو من إثيوبيا مع زوجته الإريترية وابنتيهما اللواتي رحلن من إثيوبيا في ظروف غامضة قبل نحو عقدين بسبب احتدام الصراع بين أديس أبابا وأسمرا.

وقال عبد السلام: "كلنا خضنا الصراع بطريقة أو بأخرى، وفقدت أسرتي بسبب ذلك... ألقيت بالماضي خلف ظهري وسوف أستمتع بالمستقبل مع أبنائي"، وبهذه الكلمات أنهى عبد السلام حجو، من إثيوبيا قصة فراقه مع زوجته الإريترية وابنتيهما استمرت 18 عاما بسبب الحرب التي اندلعت بين إثيوبيا وإريتريا عام 1998 وبدأت كلا الدولتان منذ ذلك الحين عمليات ترحيل جماعي لمواطني الدولة الأخرى.

وتحدث عبد السلام حجو لـ "رويترز" قائلا إنه لم يكن يرى ما يدعوه للقلق لثقته بأن جواز سفره الإثيوبي سيحمي زوجته الإريترية من الطرد.

لكن بعد عامين ومع احتدام الصراع على طول الحدود المشتركة بين البلدين اختفت نتسلال أبرهة زوجة عبدالسلام  بشكل غامض مع ابنتيهما. وبدأ عبد السلام وهو صحفي في التلفزيون الرسمي الإثيوبي  بحثا محموما عنهن.

وبعد عدة أيام قابله أحد الجيران وسلمه رسالة من نتسلال تقول فيها إنها رحلت لإريتريا مع بنتيها أزمرة ودنايت اللتين كانتا في سن المراهقة آنذاك.

ولم تفسر نتسلال أسباب رحيلها إلا أنها كتبت في الرسالة "في يوم ما.. قد نلتقي" لكن عبد السلام كان يشك في أنها، مثل ملايين آخرين على جانبي حدود البلدين المتصارعين، وقعت أسيرة للنعرة الوطنية التي اجتاحتهما تحت وطأة الحرب وإراقة الدماء.

وتحسر عبد السلام على الثمن الباهظ والمرير الذي دفعه أناس عاديون على جانبي الحدود، وانفجر بالبكاء عندما عانقته ابنتاه، وقال "كانت سنوات من الظلام. الانفصال والشوق كانا فوق الاحتمال. تخيلوا أن شخصا فاز باليانصيب للتو. هذا هو شعوري الآن"

ولم تستطع ابنته الأخرى دنايت أن تصدق أنها ترى والدها مرة أخرى. وقالت " إنه يجلس بجانبي الآن لكنني لا أزال مرعوبة من أنني قد أفقده مرة أخرى".

وتجنب عبد السلام، الذي كان يحاول السيطرة على انفعالاته، أي أسئلة بشأن الماضي بما في ذلك السؤال عن سبب رحيل زوجته مع ابنتيهما رغم أن ابنهما بقي معه.

وفي الوقت الذي لا يزال السلام فيه بين إثيوبيا وإريتريا في مهده، لم يتضح بعد أين ستعيش الأسرة في نهاية المطاف، لكن عبد السلام كان يتطلع للمستقبل. وقال "لا أهتم بذلك الآن.. ألقيت بالماضي خلف ظهري وسوف أستمتع بالمستقبل مع أبنائي".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبي يعثر على أسرته في إريتريا بعد فراق دام 18 عامًا إثيوبي يعثر على أسرته في إريتريا بعد فراق دام 18 عامًا



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24