برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

برازيلي من سكان "الأمازون" ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برازيلي من سكان "الأمازون" ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات

مواطنا أصليا من سكان غابات الأمازون المطيرة في البرازيل
لندن - سورية 24

صور العلماء، لأول مرة، مواطنا أصليا من سكان غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، وهو الناجي الأخير من قبيلته.

ويظهر الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان، رجلا نصف عار يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، يؤكد الباحثون أنه عاش بمفرده لمدة 22 عاما. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن العلماء فيها من تصويره عن قرب.

وقال المنسق الإقليمي للمؤسسة الهندية الوطنية، ألتاير ألغاير: "إنه يبدو بخير فهو يمارس الصيد ويزرع البابايا والذرة. وحالته النفسية ممتازة بسبب النشاط البدني المستمر".

ووفقا للعلماء، فإن الرجل يصطاد بالسهم والقوس الحيوانات البرية ويستخدم المصائد الأرضية بالحفر في الأرض ووضع المسامير الخشبية فيها.

وبدأت قبيلة الرجل بالزوال منذ قدوم الحطابين والمزارعين الذين احتلوا أراضي الغابة في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وهم الذين قتلوا آخر مجموعة مكونة من 5 أشخاص من قبيلته عام 1995، وبقي هو على قيد الحياة بأعجوبة.

واكتشفت المؤسسة الهندية الوطنية هذا الرجل لأول مرة عام 1996، ومنذ ذلك الحين تتابع مصيره، ولم يحاول أعضاء المؤسسة الاتصال به بشكل مباشر، وحرسوا منطقته ووضعوا له فؤوسا ومناجل وبذورا عدة مرات، لكنه رفض أخذها.

ويعتقد خبراء من المؤسسة الوطنية الهندية أن غابات البرازيل فيها حوالي 113 قبيلة من السكان الأصليين، معزولة جميعها عن الحضارة، وتم التأكد من وجود 27 منها. وعلى الرغم من أن لغات القبائل الهندية للسكان الأصليين تنتمي إلى نفس المجموعة، إلا أنها يمكن أن تختلف بشكل كبير حسب المنطقة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24